القسام تعلن فقد الاتصال بالمجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في غزة
أعلن الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنه تم فقد الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة
وأضاف الناطق باسم القسام، مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال معهم في أماكن احتجازهم بقطاع غزة، مشددًا على أنه تم تدمير 17 آلية عسكرية إسرائيلية في شمال غرب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، إن قواتهم تقوم بعمليات تصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة، من عدة محاور بعد 42 يومًا من العدوان على غزة.
وفي كلمة مسجلة حصلت عليها قناة الجزيرة للناطق باسم كتائب القسام: "مجاهدونا تمكنوا خلال الأيام الأربعة الأخيرة من إعطاب 62 آلية، وقتل 9 جنود إسرائيليين وتدمير عربتين عسكريتين ودمرنا شقة تحصن فيها جنود العدو وقتلنا من كانوا فيها".
وتابع أبو عبيدة: الاحتلال يواصل انتهاكاته ويمارس جرائمه على الأطفال الخدج والمدنيين، لكننا نجبر قوات الاحتلال على التراجع في عديد المحاور، ومجاهدونا في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع، و أعددنا أنفسنا لدفاع طويل وكل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم خسائره".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.