مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إدانات عربية لقصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة بغزة

نشر
الأمصار

أدان العالم  قصف الاحتلال الإسرائيلي مجددا لمدرسة الفاخورة بمخيم جباليا بشمال غزة، وعدتها الكثير من الدول جريمة حرب جديدة تضاف لسجل إسرائيل الأسود.

أدانت دولة قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مجددا لمدرسة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي غزة، الذي أدى لاستشهاد العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء، واعتبرته مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي

وجددت وزارة الخارجية، في بيان، مطالبة دولة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس والمستشفيات، كما طالبت المجتمع الدولي بتحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل وردعها عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين ، وتوفير الحماية اللازمة للنازحين الذين يحتمون بالمدرسة ، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) .

وحذرت الوزارة من أن صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار .

كما جددت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

بايدن يبحث مع أمير قطر آخر مستجدات الإفراج عن الرهائن بغزة

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، هاتفيًا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، آخر المستجدات المتعلقة بإمكانية الإفراج عن "كل الرهائن" الذين احتجزتهم حركة حماس في هجومها على إسرائيل، الشهر الماضي، حسبما أعلن البيت الأبيض.

وأوضحت الرئاسة الأمريكية، في بيان، أن بايدن والشيخ تميم بحثا، خلال اتصال هاتفي، "الحاجة الملحّة لإطلاق سراح كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس من دون أي تأخير".

كما بحث المسؤولان موافقة إسرائيل على السماح بدخول شاحنتي وقود يوميًا إلى قطاع غزة بناء على طلب أمريكي، وتطرقا إلى "الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدة الإنسانية الماسّة إلى غزة، وقرار إسرائيل استئناف شحنات الوقود للمساعدات المنقذة للحياة"

مصر 

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم، قصف الاحتلال الإسرائيلي المروع لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الضحايا والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.

واعتبرت مصر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة التي كانت بمثابة ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، جريمة حرب أخرى، تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية.

وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وإنفاذ وقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.

الكويت

أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها للمجزرة الشنيعة التي ارتكبتها قصف الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) والواقعة في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة؛ وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين من بينهم نساء وأطفال.

كما اكدت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان مساء أمس السبت - رفض دولة الكويت القاطع للاستهداف الممنهج الذي يتعرض له المدنيون العزل في قطاع غزة؛ لتكرر مطالبتها للوقف الفوري لهذه الاعتداءات وضمان حماية الشعب الفلسطيني الشقيق والمنظمات والجمعيات الإغاثية والعاملين فيها، وتدعو إلى ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. 

 أعربت وزارة الخارجية في اليمن عن ادانتها الشديدة لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة الفاخورة بقطاع غزة، والذي أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين المدنيين، من أبناء الشعب الفلسطيني.

كما نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن بيان "الخارجية" إن الاستمرار في قصف المنشآت المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس ومراكز النزوح، دون رادع يمثل سابقة في تجاهل القانون الدولي الانساني وخرق فاضح لكل القوانين والاعراف الدولية، وجريمة حرب يجب تقديم مرتكبيها للعدالة.

دعت الخارجية اليمنية، المجتمع الدولي إلى وضع حد لإراقة الدماء والإرهاب، الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والعمل على إيقاف ذلك بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الانسانية والاغاثية وانهاء هذه المعاناة.