إسرائيل تنفي وجود ساعة رملية دبلوماسية بشأن الحرب في غزة
صرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "إيلي كوهين"، بأن تل أبيب لديها "دعم غير مسبوق" لحربها المستمرة في غزة، مُشيرًا إلى أنه ليست هناك ساعة دبلوماسية رملية بشأن هذا العدوان على القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
ويتناقض هذا التعليق الذي قاله في مقابلة مع القناة 12 العبرية، مع تصريحاته للصحفيين الدبلوماسيين يوم الاثنين الماضي، عندما قال إن إسرائيل ستشهد على الأرجح زيادة كبيرة في الضغوط الدولية لوقف أو كبح عمليتها في غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف كوهين أن “النافذة الدبلوماسية” بالنسبة لحملة جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة كانت تستغرق "أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
لكن اليوم، ذكر كوهين أيضًا أن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر سيتم التحقيق فيها من قبل “لجنة تحقيق حكومية” بمجرد انتهاء الحرب.
أمريكا تُناشد إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة ضد عُنف المُستوطنين
ناشد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف عُنف المُستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، إن بلينكن شدد في مكالمة هاتفية مع بيني غانتس زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي انضم إلى حكومة طوارئ الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لخفض التوتر في الضفة الغربية بما في ذلك من خلال مواجهة تزايد مستوى عنف المستوطنين المتطرفين.
وفي وقت سابق، أدانت فرنسا أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ووصفتها بأنها "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر، في حديثها للصحفيين، السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من هذا العنف.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على سكان المدن والقرى الفلسطينية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كما كثف الجيش الإسرائيلي من وتيرة اقتحاماته للمدن والمخيمات في الضفة، حيث قتل أكثر من 180 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر 2023.
جدير بالذكر أن تل أبيب تقوم بتسليح المستوطنين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وزير الخارجية الأمريكي يُؤكد لنظيره المصري رفضه التهجير القسري للفلسطينيين
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير "أنتوني بلينكن" أكد لنظيره المصري "سامح شكري" خلال الاتصال الهاتفي بينهما، رفض الولايات المتحدة التهجير القسري للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وأضافت أن بلينكن أكد مجددا على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين في أنحاء غزة، مشيرةً إلى أنهما بحثا كذلك جهود زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قال في بيان إن الوزيرين "تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم ١٥ نوفمبر الجاري، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع، مع توضيح أن الهدف الأساسي ينبغي أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
كما تطرق الوزير شكري إلى الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية المتمثلة في العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى دور الولايات المتحدة والأطراف الدولية المؤثرة في التدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان نفاذ المساعدات بالشكل الكافي لاحتياجات القطاع، مشدداً كذلك على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لجهود مصر في العمل على احتواء الأزمة والحد من تداعياتها، وكذلك لدورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخروج الرعايا الأجانب، مشيراً لحرص الجانب الأمريكي على مواصلة التنسيق مع مصر بشأن مختلف جوانب الأزمة.