الرئيس الفلسطيني يؤكد لماكرون على عدم وجود حل أمني وعسكري لقطاع غزة
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لبحث الأوضاع والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
تأكيدات من محمود عباس لماكرون
وأكد الرئيس الفلسطيني لنظيره الفرنسي، على عدم وجود "حل أمني أو عسكري" لقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أصدر تعليماته للحكومة بتكثيف عملها في التواصل مع الجهات الدولية من أجل ضمان إدخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من احتياجات طبية وإغاثية.
وأكد على ضرورة العمل مع الجهات الدولية لإلزام إسرائيل بإدخال هذه الاحتياجات إلى غزة، والسماح بنقل الجرحى من القطاع إلى مستشفيات الضفة والقدس لمتابعة العلاج.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني أكد على على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشددا على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
وأكد الرئيس أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفصل غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.