مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصادر إسرائيلية: الموساد هو من طلب عقد جلسة المجلس الحربي قبل موعدها

نشر
الموساد الإسرائيلي
الموساد الإسرائيلي

أعلن مراسل “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل له اليوم الأحد، أن مصادر إسرائيلية تقول إن الموساد هو من طلب عقد جلسة المجلس الحربي قبل موعدها المقرر الليلة.

دور الموساد في اجتماع المجلس الحربي في إسرائيل

وفي وقت سابق، أكد وزير دفاع إسرائيل يوآف جالانت، الثلاثاء، أنه لن تكون هناك هدنة إنسانية في قطاع غزة دون عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مشيرًا إلى أنه في مراجعة أمنية للجمهور بعد شهر من العدوان المستمر على قطاع غزة: لا عودة إلى الوراء في الحرب".

وأوضح جالانت: "لقد مر شهر واحد بالضبط على هجوم حماس القاتل. قبل شهر. لقد أوقفنا العدو، لكن الثمن كان باهظا للغاية"، موضحًا"مر شهر ونحن عازمون على تنفيذ المهام. نحن في قلب مدينة غزة".

وأوضح أن "جميع الجنود يتذكرون ما حدث يوم 7 أكتوبر، وفي 7 نوفمبر يذهبون إلى مهمتهم، لإحداث وضع مختلف في قطاع غزة".

واختتم"سنقاتل حتى نحقق أهدافنا - حتى النصر وحتى يعود الأسرى إلى ديارهم".

وقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الدولية بشأن عودة الرهائن يقودها رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، والجنرال نيتزان ألون.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، "يتم تحديث جال هيرش باستمرار حول هذه المسألة وينسق جميع الإجراءات الحكومية الأخرى المتعلقة بالمختطفين والمفقودين، بما في ذلك الاتصال بالعائلات”.

يأتي التوضيح في خلفية تساءل رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عن دور هيرش، قائلا: تطوعت على ثلاثة مستويات، أحدها هو مساعدة جال هيرش، الذي لست متأكدا مما إذا كنت أفهم تماما ما هو دوره”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يمكن أن يكون هناك اتفاق لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.