حماس: إسرائيل هي من تعطل صفقة تبادل المحتجزين
كشفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسباب تأخير صفقة تبادل المحتجزين، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعطل صفقة تبادل المحتجزين، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلية
وتتصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال إنه يجب التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة أولوية مطلقة لفرنسا، مشددًا على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وبشكل آمن.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا قالت فيه، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم تقدمها في السيطرة على الأرض في غزة، إلا أنها لم تتمكن من هزيمة حركة حماس، أو تنجح حتى في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.