المتحدث باسم "أنصار الله" الحوثية يُناشد بالتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
صرح المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية "محمد عبد السلام"، بأن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت كُلفتها، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الإثنين.
وفي تغريدة له مساء الأحد على منصة "X" (تويتر سابقا) قال عبد السلام: "تضامنا مع شعبنا الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، نؤكد أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها".
وأضاف أن "هذه هي البداية، وأن أي حرص على عدم اتساع الصراع يكون بوقف العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة".
وتابع قائلًا: "يجب على العالم أن يدرك أن جرائم العدو الإسرائيلي في غزة تجاوزت كل حد وانتهكت كل مقدس، وواجب كل حر في هذا العالم أن يتحرك بما يستطيع لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بيانات التنديد والاستنكار لا تجدي في عالم لا يفهم إلا لغة القوة".
وكانت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين قد أعلنت رسميا مساء الأحد الاستيلاء على سفينة إسرائيلية بعمليةعسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وتوعد المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية العميد يحي سريع بمواصلة العمليات اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية.
وأكد في ختام بيانه أن عمليات القوات المسلحة تهدد السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين دون غيرها.
هذا، وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران مسؤولية اختطاف سفينة "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر والتي اقتادها الحوثيون اليوم الأحد واحتجزوها، معتبرا أنها "نزوة إيرانية".
وفي بيان له ردا على احتجاز السفينة قال مكتب نتنياهو إن السفينة بريطانية وتديرها شركة يابانية "اختطفتها ميليشيا الحوثي في اليمن بناء على نزوة إيرانية".
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر "حادثا خطيرا على المستوى العالمي".
فنزويلا تُؤكد: "المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين غير مقبولة"
انتقدت "السُلطات الفنزويلية"، غارة إسرائيلية على مدرسة الفاخورة، مُؤكدة أن "المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين غير مقبولة"، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين.
وقالت الخارجية في بيانها: "تعرب حكومة جمهورية فنزويلا عن رفضها القاطع وإدانتها المطلقة للمجزرة التي ارتكبها الصهاينة الإسرائيليون في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، الواقعة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، صباح اليوم السبت 18 نوفمبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص معظمهم من الأطفال".
وسقط 200 شخص بين قتيل وجريح في قصف القوات الإسرائيلية على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة والتي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 12415 ونحو 32500 جريحا منذ بداية الهجوم الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في 7 أكتوبر الماضي.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن حوالي 70% من الضحايا في قطاع غزة هم من النساء والأطفال. وأضاف أن "النساء والأطفال الفلسطينيين ليسوا أهدافا عسكرية.. أوقفوا إطلاق النار الآن".
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جديدة على مناطق مُختلفة في غزة
استهدف "الطيران الحربي الإسرائيلي"، عدة منازل شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.
وقالت وكالة "وفا" إن الطائرات الإسرائيلية قصفت عدة منازل ضمن مربع سكني كامل في جباليا البلد والمخيم شمال القطاع، تقطنها عائلات نبهان، وقرموط، وشعبان، وسعد، وقدورة.
وأضافت أن القصف أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين إضافة إلى وجود العشرات تحت الأنقاض بينهم أطفال ونساء.
وأشارت إلى أن سلاح الجو قصف منزلا لعائلة صالحة في منطقة حي بشارة بدير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت الوكالة الرسمية أيضا أن الطائرات الإسرائيلية شنت أيضا غارات جوية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، قصفت خلالها منزلا في بني سهيلا.
وأفادت بأن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع ارتفع إلى 22، إضافة لإصابة آخرين بعد قصف طائرات الاحتلال منازل مخيمر والحرازين قرب مدرسة خالد بن الوليد، وآل درويش، حيث نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضحت في السياق أن المدفعية الإسرائيلية واصلت إطلاق قذائفها في محيط مخيم جباليا ومستشفى الأندونيسي شمال مدينة غزة.
ويُواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على قطاع غزة لليوم الـ 44، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات الجيش المتوغلة في عدة محاور بالقطاع بينها حي الزيتون ومخيم جباليا.
وخلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 12 ألف قتيل بينهم 5 آلاف طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 32 ألف مصاب 75 في المئة منهم أطفال ونساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 385 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
غدًا.. حكومة الحرب الإسرائيلية تجتمع مع عائلات الأسرى برئاسة نتنياهو
من المُقرر أن يجتمع أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية، برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، مساء غد الإثنين، مع أفراد عائلات حوالي 240 أسيرًا في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ليس من الواضح عدد أفراد العائلات الذين سينضمون إلى الاجتماع، إذ قال مكتب نتنياهو إن "ممثلين" عن الأسر سيشاركون.
وبالإضافة إلى نتنياهو، تضم حكومة الحرب، وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، والوزير بيني جانتس.
ومن بين المراقبين في الحكومة، الوزيران رون ديرمر، وجادي آيزنكوت، ورئيس حزب شاس عضو الكنيست أرييه درعي.
ويستضيف الكنيست الإسرائيلي، عائلات الأسرى في قطاع غزة، في مؤتمر خاص، غدًا، في أول حدث رسمي برعاية البرلمان، يضم أسر الأسرى منذ 7 أكتوبر.
ووفقًا لـ صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم ترتيب المؤتمر، من قبل رئيس الكنيست أمير أوحانا، ومنسقة المعارضة عضو الكنيست ميراف بن آري، ورئيس الائتلاف أوفير كاتس، وهو مفتوح لجميع المشرعين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أكد أن لجنة شئون الأمن القومي البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي، ستناقش مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين"، غدا الاثنين، تمهيدًا لطرحه للقراءة الأولى أمام الهيئة العام للكنيست.