مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرع 7 أشخاص في البرازيل بسبب الفيضانات

نشر
الأمصار

أعلنت سلطات البرازيل، أن 7 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة الجنوبية من البرازيل منذ بداية الأسبوع الجاري في ولايتي سانتا كاتارينا وريو جراندي دو سول، وتسببت في فيضانات.

فيضانات في البرازيل بسبب الامطار الغزيرة

وأشارت صحيفة أو جلوبو البرازيلية إلى أنه تم تأكيد وفاة 3 أشخاص فى ريو جراندى دو سول بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة فى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.

وقال جابرييل سوزا، نائب حاكم ولاية ريو جراندي دو سول، في مؤتمر صحفي: "للأسف، تم بالفعل تأكيد ثلاث حالات وفاة، وهناك حالة من الدمار الكبير وآلاف الأشخاص يقيمون في صالات رياضية في البلديات التى أصبحت تعاني من الأمطار الغزيرة والفيضانات ".

وتم تسجيل اثنين من الضحايا في تلك الولاية في مدينة جرامادو السياحية التي تبعد 100 كيلومتر عن العاصمة بورتو أليجري، بعد انهيار منزلهما، كما تأثر ما لا يقل عن 31 ألف شخص بالأمطار في ريو جراندي دو سول وتم إجلاء أكثر من 1600 شخص من منازلهم، بالاضافة الى ذلك فقد تأثرت عدة بلدات، بما في ذلك روكا سيلز، بفيضان نهر تاكواري.

وأكدت الصحيفة أن عشرات المتطوعين حاولوا الأحد تنظيف الشوارع والطرقات المسدودة وتنظيفها في تلك المدينة، التي غطى التيار البني لنهر تاكواري أجزاء منها بالكامل، بالاضافة الى سقوط عشرات الأشجار ، وبدت شوارع آخرى مغطاة بالكامل بالطين الغزيرة.

وواجهت المنطقة الجنوبية من البرازيل ظواهر مناخية متطرفة في الأشهر الأخيرة، مثل الأمطار الغزيرة والإعصار المدمر في سبتمبر، والذي خلف أكثر من 50 قتيلاً، ووفقا للخبراء، فإن هذه الظواهر، الناجمة عن تغير المناخ، تميل إلى تكرار نفسها.

بالإضافة إلى ذلك، سُجلت أمطار غزيرة في بداية نوفمبر، في ولايات بجنوب البرازيل، مثل بارانا وسانتا كاتارينا وريو جراندي دو سول، كما تم تداول صور الشوارع التي تحولت إلى أنهار على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية. ويعزو المتخصصون هذه الكوارث إلى الظاهرة المناخية المعروفة باسم النينيو.

وأثرت الأمطار في البرازيل والسيول التي تهطل من أعلى النهر على الدوائر السياحية في شلالات إجوازو، على الحدود مع الأرجنتين، والتي سجلت تدفقا تاريخيا للمياه.

وفي الوقت نفسه، يعانى شمال البرازيل، أدى الجفاف إلى انخفاض منسوب الأنهار إلى مستويات تاريخية، كما هو الحال في ولاية أمازوناس.