مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. برمة ناصر: ما حدث في دارفور يحتم تدخلاً واسعاً

نشر
الرئيس المكلف لـ«حزب
الرئيس المكلف لـ«حزب الأمة القومي» في السودان، فضل الله برمة

قال الرئيس المكلف لـ«حزب الأمة القومي» في السودان، فضل الله برمة ناصر، إن «ما حدث في دارفور خلال الحرب الدائرة حالياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يحتم تدخلاً واسعاً لمنع استمرار الإبادة الجماعية واستهداف القبائل والقتل الجماعي والتشريد الممنهج».

وأضاف ناصر في بيان نُشر الأحد أن «ضربات الطائرات بدون طيار وإطلاق الصواريخ والدانات العشوائية أدت إلى مقتل مئات المدنيين، وفي حين يدعي كل طرف أنها محاولة للقضاء على الآخر، يمثل ذلك عقاباً جماعياً للمواطنين الأبرياء».

ودعا جميع القوى السياسية السودانية والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لمضاعفة الجهود لضمان امتثال الأطراف المتصارعة للقوانين الإنسانية، وإنهاء الاستهداف «الوحشي» للمواطنين الأبرياء.

محاصرة الدعم مقر الفرقة 20 مشاة التابعة للجيش بمدينة الضعين

كشفت تقارير صحفية أن قوات الدعم السريع في السودان بدأت في محاصرة الفرقة 20 مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور.

وقالت التقارير إن قوات الدعم السريع في السودان تمركزت بالقرب من قيادة الجيش بالضعين بثلاث محاور ونشرت إرتكازات بالطريق الذي يربط المدينة بالمطار.

وتأتي هذه التطورات بعد تدخل القيادات الأهلية السبت والتزام قوات الدعم السريع في السودان بعدم مهاجمة القيادة العسكرية للجيش لكنه سرعان ما تراجع مساء أمس.

وفي مدينة الفاشر بشمال دارفور فعلى رغم من الدعوات التي وجهت لقوات الدعم السريع في السودان بعدم مهاجمة المدينة، إلا أنها استمرت في التحشيد والتموضع حول مدينة الفاشر بهدف الهجوم على القيادة العسكرية.

السودان: خسائر طبية جراء الحرب تقدر بـ500 مليون دولار أمريكي

أعلن وزير الصحة الاتحادي المكلف في السودان هيثم إبراهيم، أن الخسائر جراء الحرب في المبنى الرئيس للإمدادات الطبية في العاصمة الخرطوم تقدر بـ(500) مليون دولار أمريكي.

وقال وزير الصحة الاتحادي في مقابلة مع وكالة السودان للأنباء نشرتها الوكالة اليوم الأحد إن القطاع الصحي أكثر المؤسسات تضررًا من “تمرد مليشيا الدعم السريع” منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، لافتًا إلى أنها دمرت عددًا من المرافق الصحية، فيما خرج نحو (100) مستشفى بولاية الخرطوم عن الخدمة.

وأوضح وزير الصحة، أن خسائر الإمدادات الطبية من المخزون الاستراتيجي –بما فيها المعدات والأجهزة والأدوية الخاصة بالملاريا والدرن– تجاوزت (500) مليون دولار أمريكي.

وأشار وزير الصحة الاتحادي المكلف في السودان، إلى نهب سلاسل الإمداد المعنية بتحصين الأطفال وسلاسل التبريد في الولايات المختلفة ومتحركات الأدوية الطبية، قائلًا إنها بلغت أكثر من (170) شاحنة مبردة وعربة أبلغ عن نهبها.

وقال وزير الصحة الاتحادي إن الاعتداءات على الكوادر الصحية بلغت (40) حادثة اعتداء في المؤسسات الصحية خلال العمل أو في أثناء الانتقال بين الولايات.

ولفت الوزير إلى وجود (700) مستشفى مرجعي وولائي ومحلي أو ريفي في السودان، منها (155) مستشفى بالخرطوم طاقتها الاستيعابية كبيرة، ومعظمها “مرجعية ودورها كبير جدًا”، مضيفًا “لقد فقدنا أكثر من (100) مستشفى من خاص وعام ومرجعي، وتعويضها صعب رغم المحاولات”، لافتًا إلى أن المعالجات ستكون بإنشاء مستشفيات مرجعية في الولايات.