الصومال.. عودة الهدوء إلى عاصمة بونتلاند بعد توترات
عاد الهدوء صباح اليوم، إلى عاصمة ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال التي شهدت يوم الأحد تحركات عسكرية للقوات الحكومة وقوات تابعة للمعارضة.
وقد أدت التوترات العسكرية في الصومال، إلى نزوح السكان من بعض أحياء غروي خشية اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين الذين يختلفان في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقب عقدها في بونتلاند بداية العام المقبل.
وأشارت مصادر إلى أن من المتوقع أن يصل إلى المدينة اليوم سلاطين عشائر ينحدرون من مناطق إدارة خاتمة للقيام بالوساطة بين الطرفين المتصارعين في بونتلاند لتفادي تطور الخلافات إلى صراع مسلح.
يأتي هذا في الوقت الذي تصر فيه حكومة بونتلاند في شمال شرق الصومال على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يدلي فيها الناخبون بأصواتهم بينما ترفض المعارضة ذلك، وتجادل بأن الحكومة الإقليمية تريد أن تتخذ ذلك ذريعة إلى التمديد في ولايتها التي أوشكت على نهايتها.
الصومال يعين أول سفير له في إريتريا
في تطور دبلوماسي تاريخي عينت جمهورية الصومال الفيدرالية لأول مرة سفيرا لها لدى إريتريا التي حصلت على استقلالها عن إثيوبيا عام 1991.
وقدم السفير عمر إدريس الذي كان يشغل سابقا منصب سفير الصومال لدى قطر نسخة من أوراق اعتماده إلى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وأعرب سفير الصومال عن التزامه بالتمثيل الجاد وتعزيز العلاقات الأخوية الدائمة بين إريتريا والصومال، مغردًا عبر حسابه "تويتر": "كان شرفا لي أن أكون أول سفير من الصومال إلى إريتريا في تاريخ البلدين الشقيقين".
وصول رئيس الصومال إلى لندن لحضور القمة العالمية للأمن الغذائي
وصل رئيس الصومال حسن شيخ محمود، إلى لندن للمشاركة في استضافة القمة العالمية للأمن الغذائي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس.
وستجمع القمة المقرر عقدها، اليوم الاثنين، في لندن زعماء الحكومات ومنظمات الإغاثة والعلماء المشاركين في مبادرات البحث العالمية وخبراء المناخ والغذاء.
وستتضمن القمة جلسات مختلفة تركز على الممارسات الزراعية المبتكرة، والزراعة المقاومة للمناخ، والتعاون الدولي لتخصيص الموارد، ودعم دول مثل الصومال، التي تقع على خط المواجهة في معركة الأمن الغذائي بسبب العوامل الجغرافية والاجتماعية والسياسية.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، الحاجة إلى تحرك عالمي لمعالجة الأسباب الكامنة وراء انعدام الأمن الغذائي العالمي وغير المرئية في كثير من الأحيان.
ووفقا للأمم المتحدة، يشير أحدث تحليل إلى أنه في الفترة ما بين أبريل ويونيو 2023، شهد حوالي 6.6 مليون شخص في الصومال مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.