الرئاسة الفلسطينية: لا شأن لنا بالدخول في مهاترات نتنياهو

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنها تركز على وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين.

بيان عاجل من الرئاسة الفلسطينية

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين جديدين في المعارك الدائرة في غزة

ماكرون يُعلن استعداد فرنسا لاستقبال الأطفال الجرحى والمرضى من غزة

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أنه لا شأن لها بالدخول في مهاترات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه رغم العدوان الدامي اليومي المستمر في غزة والضفة، مترافقا مع عمليات الاخلاء والتدمير لمستشفيات غزة، فإننا نعبر عن استغرابنا من عرقلة الإدارة الأميركية للجهود الدولية الداعية لوقف الحرب.

وأضاف ابو ردينة في بيان له السبت ، نجدد مطالبتنا للإدارة الاميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

أعلنت السلطات في قطاع غزة، أن هناك سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي، بعد حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي ودبابتهم للمستشفى وقصف عدد المباني والغرف داخل المستشفى.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية، أنه في اليوم العالمي للطفل استشهاد أكثر من 5500 طفل بينهم 3000 طالب في الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.