الكوني: الانتخابات مشروع لا بديل له لضمان استقرار ليبيا
قال النائب المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن الانتخابات مشروع لا بديل له لضمان تحقيق الاستقرار في ليبيا على الرغم من التحديات.
جاء ذلك في كلمته اليوم الاثنين بالمؤتمر الأول للمركز الليبي للدراسات ورسم السياسات الذي أقيم تحت شعار (( الانتخابات الليبية تحديات الواقع واستشراق المستقبل )) بحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة " محمد تكالة" ونائبه الأول " مسعود اعبيد" ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات "عماد السائح" ونخبة من أساتذة القانون والسياسة والاقتصاد في الجامعات الليبية.
وحسب الموقع الرسمي للمجلس الرئاسي وأوضح " الكوني" في كلمته أن الانتخابات التي يتطلع لها الليبيون طال أمدها بسبب صراع البقاء في السلطة بين الأجسام السياسية ، معربا عن ثقته في خروج المؤتمر الذي يضم نخبة من المفكريين والسياسيين، بنتائج تساهم في تمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي من خلال الأوراق البحثية ذات القيمة العلمية العالية وفقا للمصدر ذاته.
ليبيا.. مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث العلمي مع البوسنة والهرسك
استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في ليبيا بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عمران القيب، سفير البوسنة والهرسك لدى ليبيا نرمين ميسنوفيش، بديوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة طرابلس ليبيا.
وخلال اللقاء، قدم القيب، إلى سفير البوسنة والهرسك لدى ليبيا نرمين ميسنوفيش، مشروع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي لدراستها من الجانب البوسني المختص لإمكانية توقيعها بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ليبيا، إن اللقاء تركز حول التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين الصديقين، مشيرة إلى أن "القيب" أشاد بالعلاقة التي تربط الشعبين الصديقين من القدم وأكد أهمية دعمها وتطويرها خاصة وأن الجامعات البوسنية من الجامعات التي تدرس باللغة الإنجليزية وشهاداتها معتمدة من جميع دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ليبيا، أن لقاء القيب مع السفير البوسني لدى ليبيا تكمن أهميته «في كون الحكومة عاكفة في هذه الأيام على إيفاد عدد من المعيدين وأعضاء هيئة التدريس والمتفوقين وحملة التخصصات الطبية النادرة»، آملة «أن يكون للجامعات البوسنية نصيب من عدد المستهدفين» بالدراسة في الخارج.
