جوتيريش: نشهد قتل مدنيين على نطاق غير مسبوق في غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الأسابيع الماضية يفوق أي رقم سجلته تقاريره السنوية عن الأطفال والصراعات المسلحة خلال السنوات السبع الماضية.
وقال في تصريحات صحفيه، إنه وبدون الخوض في دقة الأرقام المعلنة من قبل سلطات الأمر الواقع في غزة، فمن الواضح أن آلاف الأطفال قتلوا في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، هذه هي النقطة المهمة: نحن نشهد قتل مدنيين على نطاق غير مسبوق في أي صراع منذ توليتُ منصبي".
وردا على أسئلة الصحفيين، في مؤتمر صحفي في نيويورك، حول ما يحدث في غزة ولماذا لا تُوصف بعض الأعمال بأنها جرائم حرب، قال جوتيريش إنه كان دائما واضحا للغاية في الحديث عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني وخروقات حماية المدنيين.
وأضاف أن المهم هو الحقائق على الأرض وليست المسميات التي تختص جهات معينة بتحديدها، مشيرا إلى التقرير الذي يصدره سنويا حول الأطفال الذين يُقتلون أثناء الصراعات المسلحة.
وقال إنه قدم على مر السنوات السبع الماضية تقارير أظهرت أن أكبر عدد من الأطفال الذين قُتلوا في عام واحد من قبل طرف واحد كان عام 2017 أو 2018 في افغانستان.
وأكد جوتيريش، دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، والإفراج عن الرهائن، والحاجة لإنهاء انتهاكات القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين.
جوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
وفي وقت سابق، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فورى لإطلاق النار في غزة، وذلك حسبما أفادت العين الإخبارية، في خبر عاجل.
وأعرب جوتيريش عن انزعاجه الشديد لفقدان أرواح بمستشفيات غزة.
ومن جهة أخرى، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل لا تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.
ووفقا لما نقلت شبكة «سي.إن.إن» قال: «لا يمكنك استخدام الأشياء التي فعلتها حماس باعتبارها سببا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني»، مضيفا أن 101 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب بين حماس وإسرائيل.