جوتيريش: أجدد مناشداتي لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يجب ضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة في غزة، وذلك تعقيبًا منه على ما تتعرض له عدد من المناطق في قطاع غزة خلال الفترة الحالية من قصف إسرائيلي مستمر
أنطونيو جوتيريش والحرب على غزة
وأوضح جوتيريش، أنه يجدد مناشداته لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة مروع جراء القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في القطاع.
وأضاف “جوتيريش”، أن صور الضحايا الملقاة في الشارع خارج المستشفى مروعة"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"
وأوضح أنه يأشعر بالفزع إزاء الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه في غزة على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء، منوهًا بأن صور الضحايا الملقاة في الشارع خارج المستشفى مروعة".
ومنذ ساعات، قصفت الطائرات الإسرائيلية، اليوم السبت، مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء في مدينة غزة، ما تسبب بحريق كبير في المكان وأخرج المولد من الخدمة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى، مما أثر على عمل المرافق الطبية الحيوية فيه.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.