الولايات المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج فورًا عن السفينة المحتجزة
استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية، احتجاز جماعة الحوثي اليمنية سفينة شحن في البحر الأحمر، ووصفت ذلك بأنه انتهاك للقانون الدولي وطالبت بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفى: «احتجاز الحوثيين للسفينة جالاكسي ليدر في البحر الأحمر يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي».
ليردف: «نطالب بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وسنتشاور مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية المناسبة».
إيران: لا علاقة لنا بواقعة احتجاز السفينة الإسرائيلية
صرح السفير ناصر کنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قائلًا إن «قوى المقاومة في المنطقة مستقلة وتتحرك لمصالح بلادها وشعوبها».
وأضاف «كنعاني»، الإثنين، خلال تصريحات صحفية، أن «عرقلة واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة تؤدي إلى ردود فعل من قوات المقاومة في المنطقة».
وصرّح بأن «اتهامات إسرائيل لطهران بتورطها في احتجاز سفينة في اليمن، باطلة، وسببها الظروف الأليمة التي تمر بها دولة الاحتلال».
ورأى أن «التصريحات تأتي في إطار الإسقاط والهروب من الأوضاع السيئة التي تعيشها، ولا يمكنها قبول فشلها الاستراتيجي على يد مجموعات المقاومة في المنطقة».
وتابع: «استمرار الصراعات في المنطقة هو نتيجة الدعم الشامل الذي تقدمه السلطات الأمريكية للأعمال الإجرامية الإسرائيلية».
وأتمّ: «نشهد الاعتداءات البرية والبحرية والجوية المستمرة لإسرائيل ضد شعب غزة الأعزل في ظل دعم الغرب خاصة أمريكا».
وأعلنت جماعة أنصار الله «الحوثيين» في اليمن مسؤوليتها عن الاستيلاء على السفينة جلاكسي ليدر في البحر الأحمر، والتى يمتلكها رجل أعمال إسرائيلي.
إيران: العالم لن ينسى صرخات الأطفال في غزة
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية السفير ناصر كنعاني، قائلًا إن العالم لن ينسى صرخات الأطفال والنساء المرضى بلا مأوى في مستشفى الشفاء وعشرات المستشفيات الأخرى في غزة.
وأضاف أن العار التاريخي لهذه الجرائم الفظيعة سيبقى في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد.
الجامعة العربية: من حق الطفل الفلسطيني حياة حرة وكريمة على أرضه
أصدرت جامعة الدول العربية، مساء اليوم الأحد، بيانًا أكدت خلاله حق الطفل الفلسطيني في حياة حرة كريمة على أرضه، وأن يعيش حياة آمنة مطمئنة بعيدًا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد، وبعيدا عن كل أشكال العنف.
واعتبرت الجامعة العربية، بمناسبة يوم الطفل الذي يصادف 20 من شهر نوفمبر من كل عام، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وما يلحق به من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجوده ومستقبله، وهو أمر لا يقبله ضمير ولا إنسانية.