حماس تُوجّه اتهامات لـ "نتنياهو" بالتهرب من صفقة الأسرى
صرح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، يتهرب من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة "تبادل الأسرى"، ويُماطل في إبرامها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وقال الرشق:"من يؤخر الصفقة الآن هو الجانب الإسرائيلي، وخاصة نتنياهو، الذي يتهرب من إبرامها".
وأشار إلى أن الصفقة يجب أن تشمل، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار، تقديم المساعدات، بما في ذلك الوقود، إلى قطاع غزة.
وأوضحت مصادر خاصة لقناة "فلسطين اليوم" أن: "حركتي الجهاد وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، واحتمالات تغيير البنود واردة، فيما قد تكون قريبة ونجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"
وأضافت:"بنود صفقة تبادل الأسرى تتضمن هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".
هذا وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق "من أي وقت مضى".
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام. فيما أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، في وقت سابق، أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.
نتنياهو يُؤكد مُجددًا: "نرفض وقف إطلاق النار في غزة دون عودة الأسرى"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن تل أبيب لن تُوافق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن يوآف جالانت والوزير في "كابينيت الحرب" بيني جانتس، أكد نتنياهو إن "استعادة الأسرى لدى حماس هو الهدف الرئيسي للحرب".
وأضاف: توجيهاتي واضحة بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الأسرى".
وتابع ""سنقضي على حماس. لقد أكملت قوات الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة. وهم على مشارف مستشفى الشفاء. وفقدت حماس السيطرة على شمال قطاع غزة. جميع أعضاء حماس هم في عداد الموتى. سنواصل ضرب حماس، فوق وتحت الأرض. حتى النصر".
نتنياهو يُوجّه رسالة خاصة للقادة العرب بعد قمة الرياض
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، رسالة خاصة إلى القادة العرب، بعد قمة الرياض، مُصرحًا "أقول شيئًا واحدًا لزعماء الدول العربية الذين يشعرون بالقلق على مستقبل بلادهم ومستقبل الشرق الأوسط، عليكم الوقوف ضد حماس".
وقال في كلمة متلفزة بثتها هيئة البث الرسمية "الحرب تسير وفق الخطة، ولا بديل عن الانتصار، واستعادة "المختطفين" في غزة".
وأضاف: "عودة مختطفينا هدف رئيسي في الحرب ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودتهم".
وأوضح أن المفاوضات حول إطلاق سراح المختطفين تجرى بوساطة رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع بمساعدة اللواء نيتسان ألون، داعيا الإسرائيليين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في هذا الموضوع.
وأرسل نتنياهو تعازيه لعائلات قتلى الجيش الإسرائيلي وآخرهم خمسة جنود سقطوا أمس في معارك شمالي قطاع غزة.
وتابع أن أحد القتلى هو موشيه يديديا لايتر، نجل صديقه ورئيس مكتبه السابق.
وأكمل نتنياهو: "لن نتوقف قبل تحقيق الهدف والقضاء على حماس"، زاعما أن "الحركة الفلسطينية فقدت السيطرة على قطاع غزة وليس لديها مكان تختبئ فيه".
نتنياهو: "إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة ونعتزم القضاء على حماس"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن إسرائيل لا تسعى لاحتلال أو حُكم قطاع غزة، مُؤكدًا عزمه القضاء على "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة.
وقال نتنياهو في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "أعتقد أنه من الواضح كيف يجب أن يكون مستقبل غزة. لن تكون هناك حماس، وعلينا أن ندمر "حماس"، ليس قط من أجلنا بل من أجل الجميع، من أجل الحضارة ومن أجل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف أن غزة يجب "نزع سلاحها وتخليصها من المتطرفين وإعادة إعمارها".
وتابع: "كل ذلك قابل للتحقيق. ونحن لا نسعى لغزو غزة أو احتلاها أو حكمها".
وأكد: "في المستقبل المنظور علينا أن نضمن عدم حدوث ذلك مجددا"، في إشارة إلى هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وسبق لنتنياهو أن رفض أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، والذين تقول إسرائيل إن عددهم نحو 240 شخصا.
يُذكر أن عدد الضحايا في قطاع غزة بلغ منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية أكثر من 10.8 ألف شخص، وعدد الجرحى نحو 27 ألف شخص، حسب وزارة الصحة في غزة، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.