زيارة مرتقبة من أردوغان للجزائر تلبية لدعوة الرئيس تبون
غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاصمة أنقرة صباح اليوم الثلاثاء، متوجها إلى الجزائر تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للمشاركة في اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وحسب وكالة الأناضول، فقد كان في وداع الرئيس أردوغان بمطار أسن بوغا، نائبه جودت يلماز وعدد من الوزراء ومسؤولون آخرون. ويرافقه في الزيارة وزراء، الخارجية هاكان فيدان، والأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكتاش، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك.
كما يرافقه وزراء، الدفاع يشار غولر، والتجارة عمر بولاط، والمواصلات والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو، إضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئاسة عاكف تشاغاتاي.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة عقد الاجتماع الثاني لمجلس التعاون التركي الجزائري رفيع المستوى، برئاسة الرئيس تبون وأردوغان.
الأمين العام للاتحاد العام للعمال يشيد بسياسة رئيس الجمهورية
أشاد الأمين العام للإتحاد العام للعمال في الجزائر، السيد أعمر تاقجوت، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، بسياسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجاه القارة الإفريقية بهدف الحفاظ على الأمن والإستقرار.
و قال السيد تاقجوت في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال المؤتمر السابع للمنظمة الإفريقية لنقابات المناجم, المعادن, الطاقة ,الكيمياء والأنشطة المشابهة التي نظم تحت شعار "النقابات الافريقية تساهم في استقرار وترقية الاقتصاد الافريقي", ان "الاتحاد العام للعمال الجزائريين يشيد بالسياسة التي يتبناها السيد رئيس الجمهورية تجاه القارة الافريقية", مبرزا ان هذه السياسة "تهدف للحفاظ على مصالح شعوب افريقيا لاسيما ما تعلق بالحفاظ على الأمن والاستقرار".
و بعد ان نوه برعاية رئيس الجمهورية للمؤتمر 12 لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية الذي انعقد يوم السبت الفارط بالجزائر العاصمة, أكد ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين "يسير على نهج السياسة والمقاربة التي رسمها الرئيس عبد المجيد تبون تجاه القارة الافريقية من أجل الحفاظ على استقرارها " لأن الحفاظ على الاستقرار --كما قال --"يعني الحفاظ على السيادة الوطنية ومناصب الشغل وكذا أدوات الانتاج والثروات".
و ذكر ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين "سيرافع لهذه المقاربة بقوة في كل المنابر والمؤتمرات الدولية والافريقية والجهوية"، مشيرا الى مختلف المشاريع "الاستراتيجية ذات البعد الافريقي" التي تعكف الجزائر حاليا على انجازها بالقارة و التي تعد ضرورية في الوقت الحالي من أجل خلق ظروف مناسبة قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظر افريقيا".
كما شدد على ضرورة "تعبئة العمال الأفارقة وتحسيسيهم للدفاع على مصالح أوطانهم" لا سيما وأن "مساعي زعزعة استقرار بعض الدول الافريقية يراد منه السيطرة على ثرواتها" .
للاشارة فقد ندد المشاركون في أشغال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر ب"المؤامرة الدولية والمجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني" , كما انتقدوا بشدة "ازدواجية معايير المنظمات الدولية لحقوق الانسان وقادة بعض الدول" في التعامل مع جرائم الاحتلال الصهيوني, وطالبوا أيضا بمواصلة التضامن مع الشعوب المستعمرة والعمل على تمكين الصحراء الغربية من نيل استقلالها باعتبارها اخر مستعمرة في القارة الافريقية.