حماس: "الإعلان عن هُدنة إنسانية في غزة سيكون قريبًا"
أكد القيادي في حركة حماس "هشام قاسم"، أن الإعلان عن هُدنة إنسانية في غزة سيكون قريبًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
وقال القيادي في حركة حماس، إن المسؤوليين في قطر هم من سيُعلنون عن تفاصيل الصفقة التي تمت مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى من الجانبين على مراحل.
كما أوضح موقع أكسيوس، أن صفقة تحرير الأسرى، ستشمل إطلاق إسرائيل سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين محتجزين لديها، مقابل كل رهينة إسرائيلية تطلقها حماس.
وفي المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من مرحلتين، من المتوقع أن تطلق حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا معظمهم مزدوجو الجنسية محتجزين في غزة، بينما تطلق إسرائيل سراح حوالي 150 سجينا فلسطينيا، معظمهم من النساء والقاصرين.
وقال أحد المصادر لموقع أكسيوس، إن إطلاق سراح الأسرى والسجناء في المرحلة الأولى من الصفقة سيتم خلال 4 أيام من وقف إطلاق النار في غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة طولكرم في الضفة الغربية
اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة طولكرم من جهتها الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال طولكرم من جهتها الغربية، مرورا بشارعي السكة ونابلس، وفي محيط دوار اكتابا شرقا.
ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح عدة بنايات في المنطقة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء المدينة وضواحيها ومخيماتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، قريتي فقوعة وجلبون شمال شرق جنين وقرية طورة جنوب غرب المحافظة.
الاحتلال الإسرائيلي يُنفذ عمليات اقتحام واسعة في عدد من المُدن الفلسطينية
نفذت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، عددًا من الاقتحامات والمُداهمات في عدد من المُدن الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين ومحيط مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية.
كما داهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وتشن حملة اعتقالات.
يأتي هذا في الوقت الذي روجت فيه وسائل إعلام عبرية، تصريحات لـ رئيس الراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مفادها أن الحرب الدائرة في غزة لن تتوقف إلا بشروط مزعومة، أعلنها، منها تحرير جميع المحتجزين والقضاء على حركة حماس نهائيا.
اليمن يُناشد المجتمع الدولي بـ "تحمل مسؤولياته" إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة
ناشد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة "السفير عبدالله السعدي"، المجتمع الدولي مُمثلًا بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسئولياته إزاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي والجرائم والمجازر التي يرتكبها في حق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، الثلاثاء.
وشدد السفير عبدالله السعدي في كلمة بلاده التي ألقاها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار فورًا لإنقاذ الأرواح في صفوف المدنيين، وتجنب ارتكاب المزيد من المجازر المروعة بحق النساء والأطفال.
وأكد السفير عبدالله السعدي وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن إصدار القرارات والبيانات لم يعد كافيًا، وأن هذه المأساة الإنسانية ستبقى وصمة عار على جبين كل من شارك فيها أو دعمها أو صمت عنها، مهما كانت المبررات.
وأوضح أن العدوان الهمجي من قِبَل إسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- على قطاع غزة، واستهداف المدنيين والبنية التحتية والمستشفيات التي خرج نصفها عن الخدمة وبشكل كامل بسبب القصف الإسرائيلي، ومنع دخول الوقود والغذاء والدواء، واستهداف دور العبادة والكنائس والمدارس، وتدمير المباني على ساكنيها، وقتل عائلات بأكملها، ليس دفاع عن النفس، بل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
وجدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة التأكيد على الموقف الثابت بأن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق حتى نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مبينًا أنه دون هذا الحل، لن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار.
هنية يُؤكد: "حماس تقترب من التوصل لاتفاق على هُدنة مع إسرائيل"
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق" على هُدنة بينها وبين إسرائيل في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.
وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلجرام، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
يأتي ذلك، عقب اتهام الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتهرب من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة "تبادل الأسرى"، والمماطلة في إبرامها.
وأفادت قناة "فلسطين اليوم" الإثنين، بأن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أعلن أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق "من أي وقت مضى".
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام. فيما أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، في وقت سابق، أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.