الرئيس الفلسطيني يثمن الجهود المصرية والقطرية باتفاق الهدنة فى غزة
رحب الرئيس الفلسطينى محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، باتفاق الهدنة الإنسانية، وجددوا الدعوة للوقف الشامل للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، فى تصريح اليوم الأربعاء، "الرئيس محمود عباس والقيادة يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، ويثمنون الجهد القطرى المصرى الذى تم بذله، ونجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته".
الجهود المصرية والقطرية تنجح في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة
ونجحت الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
يعد الاتفاق الذى جرى التوصل إليه بداية حقيقية في خطوات وجهود خفض التصعيد الجاري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وقد يدفع جميع الأطراف للوصول بأن يتبعه هدن إنسانية وصفقات أخرى لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وعملت الجهود الأمريكية والمصرية والقطرية على مدى أكثر من أسبوعين للتوصل لهذا الاتفاق والصفقة، حيث جرت جولات مكوكية من المباحثات والاجتماعات شهدتها القاهرة سواء مع مسئولين إسرائيليين أو قيادة حركة حماس بتنسيق كامل مع الطرف الأمريكي بهدف تذليل كافة العقبات أمام إتمام اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.
الرئيس الفلسطيني: الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال لأرضنا
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الأمن والسلام في المنطقة يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال خلال استقباله، رئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيتش، إنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وإنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة الغربية والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
وشدد الرئيس الفلسطيني، على ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، و وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة.
وجدد محمود عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، الرئيس اللاتفي، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.