مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موقع أمريكي يُوضح سبب تأخر صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

نشر
الأمصار

أوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة، أن سبب تأجيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، هو أن "الخطة التنفيذية لم يتم الانتهاء منها بعد".

وبحسب الموقع الأمريكي، قال مسؤول إسرائيلي إن تنفيذ الاتفاق تأخر نظرًا لأن إسرائيل لم تتلق قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن سبب التأخير هو أن الخطة التنفيذية لإطلاق سراح الرهائن لم يتم الانتهاء منها بعد.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيل بنيامين نتنياهو، قال الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي مستعد لكل الاحتمالات فيما يخص صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لا تسامح مع أي خرق للهدنة القصيرة.

وأكد التزامه بالعودة إلى القتال وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم سيستمرون في القتال بعد الهدنة القصيرة.

ولفت إلى أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وقطاع غزة لن يشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن.

اشتباكات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في مخيم بلاطة

تُوفي "شاب فلسطيني"، وأُصيب آخر بالرصاص الحي، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.

وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبريل، أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن استشهاد أحدهما إثر إصابته الخطيرة.

وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت جميع طواقم الهلال الأحمر على مفترق بلاطة شارع القدس، أثناء محاولة الوصول لإصابات بمحيط المخيم وسحبت المفاتيح والهواتف.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من المنطقة الشرقية، وداهمت مخيم بلاطة واندلعت مواجهات، كما داهمت مركز يافا الثقافي وسط انتشار مكثف في المنطقة.

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مُجددًا مستشفى كمال عدوان في غزة

سقطت شظايا لقذيفة مدفعية للاحتلال الإسرائيلي، في ساحة مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.

وبلغ عدد ضحايا الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، بجانب وفاة (25) من طواقم الدفاع المدني، وتوفي (64) صحفيًا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي،  في بيان له إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بلغ  أكثر من (1,384) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.

وذكر المكتب أيضا أن، عدد ضحايا بلغ  أكثر من (14,532)، بينهم أكثر من (6,000) طفل، و(4,000) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء.

بينما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

فيما بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (102) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة بالإضافة الي تدمير (85) مسجدا تدمير كليا ، وكذا تدمير (174) مسجدا تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.

إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس

أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا رسميًا يُؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.

وأضاف أن "الإفراج عن كل 10 محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

لكن لم يُقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء على صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 50 رهينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أيام والإفراج عن بعض النساء والقاصرين الفلسطينيين المسجونين، إلى جانب السماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.

بيان عاجل من "حماس" بشأن تفاصيل اتفاق وقف النار المُؤقت مع إسرائيل

أعلنت حركة "حماس"، التوصل إلى إتفاق هُدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مُؤقت ) في قطاع غزة لمُدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقالت حركة حماس في بيان أن اتفاق وقف النار يشمل: 

- "وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".

- "إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً".

- "إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجونه الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية".

- "وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام".

- "وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء".

- "خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.

- "ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين".

وقال البيان إنَّ "بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها".

وتابع البيان "إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان".

وأكد بيان حركة حماس "نَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله".