نتنياهو يعترف: "طلبت من الموساد استهداف قادة حماس أينما كانوا"
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأنه طلب من الموساد استهداف قادة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أينما كانوا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال رده في مؤتمر صحفي على تقرير ذكره أحد الصحفيين حول توقعات بأن قادة حركة حماس ستستمر في حكم غزة بعد الحرب.
وأضاف نتنياهو أنه "أمر الموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".
وردًا على سؤال عما إذا كانت الهدنة تنطبق على قادة حماس في إشارة إلى من هم في الخارج قال نتنياهو إنه لا يوجد مثل هذا الالتزام.
وأكد نتنياهو، أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، لافتًا إلى أن قطاع غزة لن يشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن.
وردًا على سؤال حول الهجمات الصاروخية من اليمن، قال نتنياهو: نحن نستعد للرد على جميع التهديدات.
وعندما سُئل مرة أخرى عن خطر عودة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى المقاومة، قال نتنياهو إن إسرائيل ستلاحقهم مرة أخرى إذا اضطرت لذلك.
إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا رسميًا يُؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.
ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.
وأضاف أن "الإفراج عن كل 10 محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار.
لكن لم يُقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.
وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء على صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 50 رهينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أيام والإفراج عن بعض النساء والقاصرين الفلسطينيين المسجونين، إلى جانب السماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.
بيان عاجل من "حماس" بشأن تفاصيل اتفاق وقف النار المُؤقت مع إسرائيل
أعلنت حركة "حماس"، التوصل إلى إتفاق هُدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مُؤقت ) في قطاع غزة لمُدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.
وقالت حركة حماس في بيان أن اتفاق وقف النار يشمل:
- "وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".
- "إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً".
- "إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجونه الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية".
- "وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام".
- "وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء".
- "خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
- "ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين".
وقال البيان إنَّ "بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها".
وتابع البيان "إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان".
وأكد بيان حركة حماس "نَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله".
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهدد باقتحام المستشفى الإندونيسي خلال ساعات
هدد "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، باقتحام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلال ساعات، بزعم احتوائه على "نشاطات عسكرية"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.