قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مدير مجمع الشفاء في غزة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، الدكتور محمد أبو سلمية.
وبحسب مصادر صحفية فلسطينية، قال الطبيب في مستشفى الشفاء، خالد أبو سمرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت مدير المجمع وعددا من الكوادر الطبية، مشيرا إلى أن أبو سلمية كان قد رفض أمرا بإخلاء المستشفى في 18 تشرين الثاني الحالي بعد سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المجمع الطبي.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قسم الطوارئ في المستشفى وقامت بعمليات تفتيش بداخله، لافتا إلى أن 3 أطباء و4 ممرضين فقط يقدمون الرعاية للمرضى البالغ عددهم 180 مريضا ما زالوا عالقين بالمستشفى.
الصحة الفلسطينية: لم نستطع نقل 65 جثة من ساحة المستشفى الإندونيسي
ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، تطورات الأوضاع داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع على المستوى الإنسانى صعب جدًا، حيث لا تتوفر أى مقومات للحياة داخل القطاع.
وأضاف متحدث الصحة الفلسطينية فى تصريحات تلفزيونية: «آلاف الفلسطينيين نزحوا بالتزامن مع القصف الإسرائيلى للمنازل»، مؤكدًا أن ضربات القوات الإسرائيلية أبادت العديد من أبناء الشعب الفلسطينى.
وأشار إلى أن شمال قطاع غزة أُنهك بالكامل، حيث تم فرض حصار كامل على مجمع الشفاء الطبى الأكبر فى فلسطين، بالإضافة إلى العبث فى محتويات هذا المجمع وتدمير أجزاء كبيرة منه.
وأوضح أن الاحتلال الآن يُحاصر المستشفى الإندونيسي ويطلق القذائف فى كل مكان داخل المستشفى، متابعًا: «حتى اللحظة لدينا 65 جثة موجودة فى ساحة المستشفى الإندونيسي لم نستطع نقلها والوصول إليها».
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مُجددًا مستشفى كمال عدوان في غزة
سقطت شظايا لقذيفة مدفعية للاحتلال الإسرائيلي، في ساحة مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وبلغ عدد ضحايا الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، بجانب وفاة (25) من طواقم الدفاع المدني، وتوفي (64) صحفيًا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.
فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بلغ أكثر من (1,384) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.
وذكر المكتب أيضا أن، عدد ضحايا بلغ أكثر من (14,532)، بينهم أكثر من (6,000) طفل، و(4,000) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء.
بينما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.