مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق: خطة التحول الذكي بالكهرباء ستشمل مرحلتها الأولى 50 ألف مشترك بالمنطقة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استعرضت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الخميس، خطتها للتحول الذكي في الشبكة الكهربائية والمزايا التي تتضمنها، فيما أشارت الى أن الخطة ستشمل في مرحلتها الأولى 50 ألف مشترك بكل منطقة.

وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، عقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء لجنة الكهرباء والطاقة النيابية في مقر الوزارة".

واستعرض الوزير مع أعضاء اللجنة، "خطة الوزارة للتحول الذكي في الشبكة الكهربائية، والمزايا التي تتضمنها، وتصب في مصلحة المواطن من حيث استدامة ساعات التجهيز واستقرار التيار الكهربائي".

وعرض فاضل "شرحاً فيديوياً عن المناطق المشمولة بالمرحلة الأولى في التحول نحو نظام الجباية الإلكتروني، بواقع 10 مناطق في عموم البلاد، وفي كل منطقة 50 ألف مشترك"، مشيراً الى أن "الحكومة بعثت برسائل اطمئنان الى المواطنين بأن المشروع لا يستهدف الأحمال السكنية القليلة ولا الفئات محدودة الدخل، بل يستهدف الأحمال ذات الاستهلاك العالي".

وأكد، أن "المواطنين عانوا على مدى السنوات الماضية من مشكلة الكهرباء التي أرهقت أوضاعهم المعيشية والحياتية"، لافتاً إلى أن "الحكومة وضعت خططاً رصينة من أجل إيجاد حلول جذرية لتذبذب الكهرباء وتحسين جودة الطاقة المجهزة للمواطنين، ومن ضمن هذه الخطط نصب المنظومات الذكية".

وبيّن، أن "الوزارة حرصت على اطلاع لجنة الكهرباء والطاقة النيابية على تفاصيل المشروع قبل إطلاقه، والاستماع إلى ملاحظات اللجنة وتقييماتها للأداء، حرصاً منها على تحقيق التكامل في كل جوانب العمل".

من جانبهم، عبر أعضاء اللجنة، عن "تقديرهم للجهد الذي تبذله الوزارة في سبيل توفير كهرباء مستقرة وموثوقة"، مشيدين "بخطوة التحول الذكي في الشبكة الكهربائية".

الكهرباء العراقية: منظومة الطاقة تشهد استقراراً واضحاً

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن معالجة جميع المغذيات والشبكات المعطلة بسبب هطول الأمطار، فيما أكدت أن المنظومة الكهربائية تشهد استقراراً واضحاً.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى،: إن "خطة وزارة الكهرباء كانت استعدادية لفصل الشتاء، وكان معمولاً بها ليس بالوقت القصير، حيث كانت تستلزم تأهيل شبكات التوزيع وتأهيل مسارات المغذيات وازدياد سعات المحولات، إلا أن ما حصل  أن هناك بعض الشبكات الهوائية تتعرض لعوارض طارئة نتيجة هطول الأمطار وهبوب الرياح"، مؤكداً أنه "كان هناك استنفار من قبل ملاكات الوزارة في جميع قطاعات الصيانة ومراكز الصيانة لمعالجة الأعطال".

وأضاف موسى: "حرصنا على أن تكون هناك استثناءات حاكمة للمشاريع الحيوية كمضخات تصريف المياه الثقيلة وسحب مياه الأمطار من الشوارع وكذلك مشاريع المياه والمستشفيات، حيث تمكنا من أن تكون هذه المغذيات مستقرة"، مشيراً إلى أن "هناك بعض الشبكات الهوائية وهي مغذيات للمواطنين، تعرضت كذلك لبعض الأعطال الطارئة، وكان هناك استنفار كامل لملاكات الوزارة إذ تمكنت من إعادة جميع هذه المغذيات إلى العملية من جديد".

وأوضح أن "هذه حالة طبيعية إذ تتعرض بعض الشبكات الهوائية أثناء ملامستها لمياه الأمطار إلى نوع من التقطعات"، مؤكداً أن "المغذيات التي خرجت بسبب الأحوال الجوية والتي كانت أمام الشبكات الهوائية جميعها عادت إلى العمل وتمت معالجتها، بالإضافة إلى أن جميع الشبكات البكروند والأرضية والتي ستجري الوزارة تحويل شبكات هوائية إلى أرضية وضمن خطة مقررات الموازنة، جميعها أعيدت إلى العمل، وتشهد اليوم المنظومة استقراراً واضحاً".