فلسطين تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
ارتفع عدد الضحايا في الضفة الغربية مُنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على فلسطين في السابع من أكتوبر الماضي إلى 229 شخصًا بعد وفاة الطفل محمد إبراهيم فؤاد عديلي (12 عامًا)، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.
وشُيعت محافظة نابلس، مساء الخميس، جثمان الطفل محمد إبراهيم فؤاد عديلي (12 عاما) إلى مثواه الأخير في بلدة بيتا جنوب المحافظة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى النجاح الجامعي في نابلس، إلى منزل عائلته في بلدة بيتا، حيث ألقيت نظرة الوداع عليه، قبل أن يصلى على الجثمان ويوارى الثرى في مقبـرة البلدة.
وتوفي الطفل عديلي، مساء الخميس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الصدر، خلال اقتحامها بلدة بيتا.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة طوباس بآلياته العسكرية
اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة طوباس من مدخلها الشرقي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحم الاحتلال طوباس من مدخلها الشرقي بعدة آليات عسكرية، وانتشر في عدد من الأحياء.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بوفاة فلسطيني وإصابة آخر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
موقع أمريكي يُوضح سبب تأخر صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
أوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة، أن سبب تأجيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، هو أن "الخطة التنفيذية لم يتم الانتهاء منها بعد".
وبحسب الموقع الأمريكي، قال مسؤول إسرائيلي إن تنفيذ الاتفاق تأخر نظرًا لأن إسرائيل لم تتلق قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن سبب التأخير هو أن الخطة التنفيذية لإطلاق سراح الرهائن لم يتم الانتهاء منها بعد.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيل بنيامين نتنياهو، قال الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي مستعد لكل الاحتمالات فيما يخص صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لا تسامح مع أي خرق للهدنة القصيرة.
وأكد التزامه بالعودة إلى القتال وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم سيستمرون في القتال بعد الهدنة القصيرة.
ولفت إلى أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وقطاع غزة لن يشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن.
اشتباكات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في مخيم بلاطة
تُوفي "شاب فلسطيني"، وأُصيب آخر بالرصاص الحي، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.
وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبريل، أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن استشهاد أحدهما إثر إصابته الخطيرة.
وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت جميع طواقم الهلال الأحمر على مفترق بلاطة شارع القدس، أثناء محاولة الوصول لإصابات بمحيط المخيم وسحبت المفاتيح والهواتف.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من المنطقة الشرقية، وداهمت مخيم بلاطة واندلعت مواجهات، كما داهمت مركز يافا الثقافي وسط انتشار مكثف في المنطقة.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مُجددًا مستشفى كمال عدوان في غزة
سقطت شظايا لقذيفة مدفعية للاحتلال الإسرائيلي، في ساحة مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.
وبلغ عدد ضحايا الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، بجانب وفاة (25) من طواقم الدفاع المدني، وتوفي (64) صحفيًا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.
فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بلغ أكثر من (1,384) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.
وذكر المكتب أيضا أن، عدد ضحايا بلغ أكثر من (14,532)، بينهم أكثر من (6,000) طفل، و(4,000) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء.
بينما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
فيما بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (102) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة بالإضافة الي تدمير (85) مسجدا تدمير كليا ، وكذا تدمير (174) مسجدا تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.