رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي: لن نسمح بالتنقل من جنوب القطاع إلى شماله
أكد الجيش الإسرائيلي، أنه لن يسمح بتنقل السكان من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء الهدنة، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
اقتحم "الجيش الإسرائيلي"، المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة وقتل امرأة وأصاب 3 أشخاص وقام باعتقال 3 آخرين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن الجيش الإسرائيلي قتل عمدا سيدة من المصابين بالمستشفى الإندونيسي وأصاب 3 آخرين بجروح خطيرة.
وأضاف أن الجيش اعتقل 3 موظفين في المستشفى وبث الذعر بين المصابين والنازحين.
ولفت إلى أنه يوجد نحو 200 مصاب و25 فردا من الطواقم الطبية بالمستشفى.
وأكد أن "ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء".
بعد بضعة سبعة أسابيع متتالية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت اليوم، هُدنة إنسانية في القطاع المُحاصر، وهي أول هدنة من نوعها بين "حماس وإسرائيل" منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الجمعة.
وتسمح الهدنة، التي جرت برعاية قطرية أمريكية مصرية، بإطلاق سراح 50 أسيرًا لدى حماس، بينما تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.