عاجل.. لندن ستقدم مساعدات إضافية لقطاع غزة بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني
أعلن وزير الخارجية البريطاني، أن لندن ستقدم مساعدات إضافية لقطاع غزة بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني، وذلك بالتزامن مع سريان الهدنة في غزة بعد الاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي على الهدنة وصفقة تبادل الأسرى، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
مساعدات بريطانيا إلى قطاع غزة
ومن جانبه أكد رئيس وزراء بريطانيا، أن الهدنة الإنسانية ضرورية لإنهاء معاناة الرهائن الذين تحتجزهم حماس وإدخال المعونات الضرورية لغزة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، خلال كلمته بالقمة الدولية لأمن الغذاء المقامة في لندن، إن الأوضاع في غزة مأساوية وتزداد سوءًا، داعيًا إلى إنهاء معاناة المدنيين في القطاع.
وضع مأساوي حقا ويزداد سوءًا.. الأوضاع في قطاع غزة تسوء وهناك حاجة إلى دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن بلاده "تضغط من أجل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، ومضاعفتها وإيصال الغذاء والوقود والدواء".
واعتصم نشطاء من منظمة المعونة الطبية للفلسطينيين، التي تطالب بوقف إطلاق النار، من أجل توصيل الغذاء والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، في مكان انعقاد المؤتمر في لانكستر هاوس.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
