اتصالات مكثفة من مصر للتوصل لإطلاق مزيد من أسرى فلسطين ورهائن إسرائيل
اعلنت القيادة في مصر، عن تكثيف اتصالاتها مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل لإطلاق مزيد من الأسري الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
اتصال من مصر
وتواصل القيادة المصرية تكثيف اتصالاتها مع إسرائيل وحماس للتوصل لإطلاق مزيد من الأسري الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، إن مصر ستواصل جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر رشوان أن اليوم الأول من التهدئة شهد إدخال 200 شاحنة مُساعدات، وسيارتي إسعاف منحة من صندوق تحيا مصر، فضلا عن عدد من الشاحنات إلى المستشفيات الميدانية بقطاع غزة، حيث تم إدخال 15 شاحنة تابعة للمُستشفى الميداني الأردني، و11 شاحنة تابعة للمستشفى الميداني الإماراتي وبرفقتهم الطاقم الخاص بهم.
كما أشار رشوان إلى أنه تم خلال اليوم الأول من الهدنة استقبال 17 مصابًا يرافقهم 15 شخصًا، كما تم استقبال 12 من المُصابين الفلسطينيين ممن جرى سفرهم ومُرافقيهم إلى دولتي الإمارات وتركيا.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى عودة مجموعة من الأفراد الفلسطينيين العالقين في مصر إلى قطاع غزة، بناءً على رغبتهم، ووصل عددهم 134 فلسطينيا خلال اليوم الأول من الهدنة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.