كواليس الاتصال الهاتفي بين أمير قطر والرئيس الأمريكي
تلقى أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إذ استعرض الطرفان مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين "حماس" وإسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم الأحد.
وأفاد الديوان الأميري القطري بأنه "جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة والجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".
وأوضح الديوان الأميري أنه "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
ومساء اليوم السبت، نجحت الوساطة القطرية والمصرية في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بعد إعلان "كتائب القسام" تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
قطر تشكر مصر بعد إجلاء 20 مُقيمًا فلسطينيًا من غزة
أعلنت دولة "قطر"، إجلاء 20 من الأشقاء الفلسطينيين من حملة الإقامة القطرية من قطاع غزة عن طريق مدينة العريش، بواسطة طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، الجمعة.
وكان في استقبال المجموعة بالدوحة، لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية.
وأوضحت أن هذه الخطوة في إطار جهود قطر الإنسانية في قطاع غزة لحماية المدنيين، وتقديم الدعم اللازم لهم، في حين يستمر العمل لإجلاء حملة الإقامة القطرية من العالقين في قطاع غزة.
وتقدمت وزير الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة بنت راشد الخاطر بالشكر لمصر على دعمها الكبير.
وأوضحت أن الفلسطينيين كانوا يقضون إجازاتهم في قطاع غزة عندما بدأ العدوان على القطاع، مشيرة إلى أنه أسابيع من المحاولات، تم لمّ شملهم ببقية أفراد أسرهم في قطر، مشيرة إلى أن العمل قائم على لمّ شمل بقية الأسر العالقة من حملة الإقامة القطرية.
بايدن يشكر أمير قطر على جهوده في الوساطة بين إسرائيل وحماس
شكر الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد"، على جهود دولة قطر في الوساطة المشتركة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي أسفرت عن اتفاق هُدنة إنسانية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، من الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أثني "بايدن" على الدور الفاعل والإيجابي لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الأمير استمرار مساعي دولة قطر لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين في قطاع غزة، مُشيدًا بالدور المهم للرئيس جو بايدن والإدارة الأمريكية في التوصل للاتفاق بين الأطراف.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أول تعليق من "بايدن" على الاتفاق بين إسرائيل وحماس
وأعلن "جو بايدن" أنه "راض تمامًا" عن توصل إسرائيل وحماس لهُدنة مُدتها 4 أيام تُفرج خلالها الحركة عن 50 امرأة وطفلًا مُقابل إطلاق نساء وأطفال فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض "أنا راض تمامًا لأن بعض هذه النفوس الشجاعة.. سيتم لم شملها مع عائلاتها ما أن يتم تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل".
يأتي ذلك، بينما أعلنت قطر اليوم الأربعاء، نجاح جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، بالتوصل لاتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايته خلال 24 ساعة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت رسميا المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.
بدورها، أكدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة ان "أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الأربعاء، إن واشنطن تتوقع أن تفرج حماس عن أكثر من 50 أسيرا، بينهم 3 أمريكيات، وتأمل بهدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا رسميًا يُؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.
ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.
وأضاف أن "الإفراج عن كل 10 محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار.
لكن لم يُقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.
وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء على صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 50 رهينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أيام والإفراج عن بعض النساء والقاصرين الفلسطينيين المسجونين، إلى جانب السماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.