وزير الدفاع الإسرائيلي يُؤكد: "لن نُغادر غزة حتى تتم إعادة جميع المُختطفين"
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، أن إسرائيل "لن تترك غزة حتى إعادة المخطوفين"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
وفي التفاصيل، دخل وزير الأمن يوآف غالانت إلى قطاع غزة صباح اليوم، حيث التقى بمقاتلي المشاة والمدرعات والهندسة والبحرية، وفي نهاية اللقاء قيم الوضع، وأوضح قائلا: "لن نغادر غزة حتى تتم إعادة جميع المختطفين".
وأضاف: "سنستغل الفرصة لإحضار المزيد من الرهائن، وأي مفاوضات لإطلاق سراحهم ستكون تحت النار".
ومساء اليوم السبت، نجحت الوساطة القطرية والمصرية في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بعد إعلان "كتائب القسام" تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد إسماعيل هنية ويحيى السنوار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، إن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، "أيامهما باتت معدودة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الحرب على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ جهاز "الموساد" بأن يعملوا ضد أفراد وقادة حماس أينما وجدوا.
وكانت إسرائيل قد تعهدت بالعثور على زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق "سنعثر على السنوار ونقضي عليه"، حيث شدد حينها على أنه عندما تنتهي الحرب "لن يكون هناك حماس في غزة.. لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وستكون لإسرائيل الحرية المطلقة في اتخاذ أي إجراء أمني تسعى إليه ضد أي طرف يرفع رأسه في غزة لتهديدها".
وجاءت تصريحات غالانت ونتنياهو بعد ساعات من إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة، بعد 47 يوما القصف الإسرائيلي على القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.
وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنُعيد الرهائن من غزة بالقوة أو من خلال المُفاوضات"
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، أن تل أبيب ستُعيد الرهائن من غزة بالقوة أو من خلال المُفاوضات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الإثنين.
وقال جالانت في اجتماع مع أقارب الرهائن: "نعتزم إعادة أحبائكم بأي طريقة ممكنة، سواء بالقوة أو من خلال المفاوضات. خلال هذه الحرب، وزارة الدفاع بأكملها لديها مهمتان، هزيمة حماس وإعادة الرهائن"، بحسب ما نقلت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وشدد جالانت على أن الجدول الزمني للعملية العسكرية في قطاع غزة غير محدود، وسيستمر على الأقل حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف جالانت: "في 7 أكتوبر، توقعت حماس أن تنهار إسرائيل، ولكن حدث العكس تماما، نحن نبحث عن أي طريقة ممكنة لإعادة مواطنينا إلى الوطن، حماس تبحث عن وسيلة لوقف جيش الدفاع الإسرائيلي، فقط الضغط العسكري سيقربنا من هدفنا، الشيء الوحيد الذي بدأ يؤثر على حماس هو إدراك أنها تدفع ثمن [أفعالها]. أنا أعرف حماس منذ عقود، فقط الضغط العسكري سيساعدنا. ليس لدينا جدول زمني لهذه الحرب، سنستمر حتى نعيد الرهائن".
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع بأن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن مفاوضات الرهائن في اتجاه إيجابي لكن الوضع متغير.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة الماضي، في تحديث لأرقامه أن عدد الأسرى الموجودين في غزة بلغ 241 شخصا.
ومن جانبه، صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، بأن الاتصالات والجهود مستمرة مع دولة قطر وجمهورية مصر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية.
ومن الجدير ذكره أن حماس أفرجت في وقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
كما أعلنت "كتائب القسام"، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك.