مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي يبحثان توفير مناطق آمنة في غزة

نشر
الأمصار

بحث وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، ونظيره الإسرائيلي "يوآف غالانت"، مسألة زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: "اعترف الوزير أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق سيشهد أيضا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة".

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي وجهة نظره القائلة أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تزاد، وأنه يجب أن يكون لدى المدنيين مناطق آمنة لتلقي المساعدات في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي سيتطلب عدم التعارض مع الأمم المتحدة والتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية التي تنسق تسليم المساعدات".

وشدد أوستن على دعمه الثابت "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، وتلقى كل جديد على صعيد وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة في أثناء إطلاق سراح الأسرى.

كما أكد الوزير الأمريكي "اهتمام الولايات المتحدة بمنع توسع الصراع في غزة ووصوله إلى لبنان. وأدان الهجمات المستمرة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل، وأعرب عن دعمه لعودة المدنيين الإسرائيليين عودة آمنة إلى بيوتهم في الشمال".

وأشار أوستن إلى جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خلال الصراع الدائر في المنطقة.

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أكد لغالانت التزام واشنطن بـ"ردع" أي جهة تسعى لتصعيد النزاع مع إسرائيل.

وزير الدفاع الإسرائيلي يُؤكد: "لن نُغادر غزة حتى تتم إعادة جميع المُختطفين"

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، أن إسرائيل "لن تترك غزة حتى إعادة المخطوفين"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.

وفي التفاصيل، دخل وزير الأمن يوآف غالانت إلى قطاع غزة صباح اليوم، حيث التقى بمقاتلي المشاة والمدرعات والهندسة والبحرية، وفي نهاية اللقاء قيم الوضع، وأوضح قائلا: "لن نغادر غزة حتى تتم إعادة جميع المختطفين".

وأضاف: "سنستغل الفرصة لإحضار المزيد من الرهائن، وأي مفاوضات لإطلاق سراحهم ستكون تحت النار".

ومساء اليوم السبت، نجحت الوساطة القطرية والمصرية في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بعد إعلان "كتائب القسام" تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد إسماعيل هنية ويحيى السنوار

قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، إن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، "أيامهما باتت معدودة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الحرب على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ جهاز "الموساد" بأن يعملوا ضد أفراد وقادة حماس أينما وجدوا.

وكانت إسرائيل قد تعهدت بالعثور على زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق "سنعثر على السنوار ونقضي عليه"، حيث شدد حينها على أنه عندما تنتهي الحرب "لن يكون هناك حماس في غزة.. لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وستكون لإسرائيل الحرية المطلقة في اتخاذ أي إجراء أمني تسعى إليه ضد أي طرف يرفع رأسه في غزة لتهديدها".

وجاءت تصريحات غالانت ونتنياهو بعد ساعات من إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة، بعد 47 يوما القصف الإسرائيلي على القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.

وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنُعيد الرهائن من غزة بالقوة أو من خلال المُفاوضات"

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، أن تل أبيب ستُعيد الرهائن من غزة بالقوة أو من خلال المُفاوضات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الإثنين.

وقال جالانت في اجتماع مع أقارب الرهائن: "نعتزم إعادة أحبائكم بأي طريقة ممكنة، سواء بالقوة أو من خلال المفاوضات. خلال هذه الحرب، وزارة الدفاع بأكملها لديها مهمتان، هزيمة حماس وإعادة الرهائن"، بحسب ما نقلت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وشدد جالانت على أن الجدول الزمني للعملية العسكرية في قطاع غزة غير محدود، وسيستمر على الأقل حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وأضاف جالانت: "في 7 أكتوبر، توقعت حماس أن تنهار إسرائيل، ولكن حدث العكس تماما، نحن نبحث عن أي طريقة ممكنة لإعادة مواطنينا إلى الوطن، حماس تبحث عن وسيلة لوقف جيش الدفاع الإسرائيلي، فقط الضغط العسكري سيقربنا من هدفنا، الشيء الوحيد الذي بدأ يؤثر على حماس هو إدراك أنها تدفع ثمن [أفعالها]. أنا أعرف حماس منذ عقود، فقط الضغط العسكري سيساعدنا. ليس لدينا جدول زمني لهذه الحرب، سنستمر حتى نعيد الرهائن".