تونس.. تفكيك شبكة مختصة في الإتجار بالأشخاص بالرقاب وسيدي بوزيد
تمكنت وحدات الاستعلامات بمنطقتي الحرس الوطني في تونس بالرقاب وسيدي بوزيد من تفكيك شبكة مختصة في الإتجار بالبشر ونقل المجتازين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء باتجاه ولاية صفاقس للمشاركة في عمليات الإبحار خلسة.
وأشارت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، في بلاغ لها اليوم الأحد، إلى أنه تمّ إلقاء القبض على شخصين من عناصرها، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مناظرة لانتداب ضباط بالمدرسة الوطنية للسجون والإصلاح
أعلنت وزارة العدل في تونس عن تنظيم مناظرة خارجية بالاختبارات للدخول لمرحلة تكوين 111 ضابط إصلاح بالمدرسة الوطنية للسجون والإصلاح.
وقد حدد آخر أجل لقبول الملفات يوم 22 ديسمبر على أن تنطلق الاختبارات يوم 25 فيفري 2024.
تفاصيل المناظرة وشروط الترشح والاختصاصات المطلوبة على الرابط التالي من هنا "مناظرة لانتداب 111 ضابط بالمدرسة الوطنية للسجون والإصلاح"
تونس.. إصابة عناصر أمنية في اشتباكات مع مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء
وقعت اشتباكات بين عناصر أمنية في تونس مع مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بصفاقس، وعلى إثرها أصيبت عناصر أمنية تونسية.
وأوضحت وسائل إعلام في تونس، أنه تم وقوع اشتباكات مع مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بصفاقس.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر أمني تأكيده أن هذه الاشتباكات التي وقعت بمنطقة العامرة بمدينة صفاقس، أسفرت عن إصابة عنصرين من قوات الأمن "إصابات بليغة"، كما تم حرق سيارة تابعة للأمن.
وفي يوليوز الماضي، كانت مدينة صفاقس، وهي مركز اقتصادي وصناعي جنوب تونس، مسرحا لمواجهات عنيفة بين المهاجرين الأفارقة والساكنة المحلية التي طالبت برحيلهم إثر وفاة شاب تونسي في اشتباكات مع هؤلاء.
أعلنت وسائل إعلام في تونس، عن مقتل ثلاثة أطفال وامرأة حتفهم، فيما تم إنقاذ 21 شخصا، بعد غرق قارب مهاجرين قبالة مدينة صفاقس التونسية.
وقال فوزي المصمودي المتحدث باسم محكمة صفاقس لرويترز، الأربعاء، إن ثلاثة أطفال وامرأة لقوا حتفهم وتم إنقاذ 21 شخصا، كاشفا أن “جميع المهاجرين تونسيون”.
وتعد صفاقس أبرز نقطة انطلاق للمهاجرين غير النظاميين التونسيين وآخرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء، وحادث الغرق هذا واحد من سلسلة حوادث أخرى وقعت قبالة السواحل التونسية خلال الصيف.
وتظهر الأرقام التي جمعتها الأمم المتحدة أن أكثر من 1800 شخص لقوا حتفهم منذ يناير، في غرق مراكب وسط البحر المتوسط الذي يعد أخطر مسار للهجرة في العالم. وهو رقم يكاد يناهز ضعف العدد الذي سجل العام الماضي.
وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 95 ألف مهاجر وصلوا منذ مطلع العام الحالي إلى إيطاليا التي تقع أقرب سواحلها على بعد 150 كيلومترا من تونس.
ويبحر آلاف التونسيين كل عام بحثا عن حياة أفضل في أوروبا. وهم يمثلون منذ بداية العام، الجنسية الرابعة بين الوافدين إلى إيطاليا بعد مواطني ساحل العاج والغينيين والمصريين.
لكن عدد المهاجرين التونسيين الوافدين إلى إيطاليا تراجع بنسبة 25 بالمئة، خلال عام واحد مع 7121 مهاجرا، منذ بداية العام، وفق وزارة الداخلية الإيطالية.
