الجيش الإسرائيلي يقمع فلسطينيين ينتظرون ذويهم قرب سجن عوفر
أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، مساء اليوم الأحد، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله، في أثناء انتظارهم المُعتقلين الأطفال المقرر الإفراج عنهم.
قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المتواجدين في المكان، ما أدى لإصابة طفل (16 عاما) وشاب (33 عاما) بالرصاص الحي، نقلا إثرها للمستشفى، إضافة لإصابة صحفي بالرصاص "المطاطي"، وعشرات المواطنين بحالات الاختناق.
وأضافوا أن قوات الاحتلال هاجمت الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان، وأطلقت الغاز وقنابل الصوت تجاههم، كما استولت على معدات عدد منهم.
الخارجية الفلسطينية تدين حادث إطلاق نار على 3 طلاب فلسطينيين فى أمريكا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة إطلاق النار التى تعرض لها ثلاثة طلاب فلسطينيين فى ولاية فيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة إطلاق النار البشعة التي تعرض لها ثلاثة من الطلبة الفلسطينيين في ولاية فيرمونت الأمريكية وهم: هشام عورتاني، تحسين احمد، كنان عبد الحميد، أثناء خروجهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية مما ادى إلى إصابتهم بجروح بين البليغة والمتوسطة".
وأضاف البيان: "تطالب الوزارة السلطات الأمريكية المختصة بسرعة بإلقاء القبض على المجرم واعتقاله والتحقيق معه ومحاسبته، وافادتنا بنتائج التحقيقات، وتتمنى الوزارة الشفاء العاجل لأبنائنا الطلبة".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بإصابة ثلاثة طلاب من أصول فلسطينية كانوا يرتدون الكوفية ويتحدثون باللغة العربية، بجروح خطيرة في إطلاق نار بمدينة برلينغتون في ولاية فيرمونت.ووفقا لبيان اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، "اجتمع الطلاب معا للاستمتاع بعطلة عيد الشكر، وكان الشبان الضحايا الثلاثة يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية، فقام رجل بالصراخ فيهم ومضايقتهم، ثم أطلق النار عليهم".
أسماء الأسرى المفرج عنهم
أطلقت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، سراح 39 فلسطينياً، هم 6 نساء و33 طفلاً، ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر عددا من السجناء المفرج عنهم، من سجن عوفر العسكرى إلى بلدية البيرة، فى حين تم الإفراج عن السجينات المقدسيات وعددهن 5 وطفل، من سجن المسكوبية، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم، ومن بينهن:
إسراء جعابيص (38 عاما) التى أدينت بتفجير أسطوانة غاز فى سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما. وتعتبر من «أخطر الحالات المرضية» بين السجينات، حيث عانت من حروق بالغة خاصة فى الوجه، وفق نادى الأسير الفلسطيني.
عانقت إسراء جعابيص (38 عاما) أفراد عائلتها بحرارة وتأثر بالغ بعد وصولها إلى منزلهم.
وقالت وهى تعانق ابنها معتصم «أوجاعى مرئية، لا داعى أن أحكى عنها، غير أوجاعى من ناحية المشاعر والأحاسيس والشوق للأهل».
شروق صالح إبراهيم دويات، وهى من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة (16 عاما)، وكانت بالسجن منذ عام 2015.
وقالت شروق دويات، فى تصريحات من منزلها بعد الإفراج عنها إنها «شعرت بفرحة ممزوجة بالألم»، حسبما نقلت «رويترز» عن تصريحات تلفزيونية. وأضافت «أشعر وكأننى فى حلم، ولكننى آمل أن تتوقف الحرب على غزة فى أقرب وقت ممكن».
ميسون موسى محمود موسى الجبالي، وهى من بيت لحم، وحكم عليها بالسجن لمدة (15 عاما)، وكانت بالسجن منذ عام 2015.
وقالت ميسون الجبالى التى أمضت 8 أعوام خلف القضبان من أصل حكم بسجنها 15 عاما «كان وضعنا فى السجن صعبا جدا، وكانت الحياة فى السجن لا تحتمل نهائيا».
فدوى نزيه كامل حمادة، وهى من القدس المحتلة وحكم عليها بالسجن لمدة (10 سنوات)، وكانت بالسجن منذ عام 2017.
عائشة يوسف عبدالله أفغاني، وهى من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة (13 عاما)، وكانت بالسجن منذ عام 2016.
نورهان إبراهيم خضر عواد، وهى من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة (10 سنوات)، وكانت بالسجن منذ عام 2015.
وتضم قائمة الأسماء 33 طفلا من القدس ومناطق متفرقة بالضفة المحتلة تشمل رام الله وجنين وبيت لحم والخليل ونابلس وقلقيلية وأريحا