عاجل.. جنود إسرائيليون يطلقون النار صوب منازل بمخيم المغازي في غزة
أعلنت الوكالة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية تطلق النار صوب منازل في مخيم المعازي بقطاع غزة.
رغم الهدنة أعمال قتال في غزة
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، الجنود الإسرائيليون يطلقون النار صوب منازل المواطنين بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قائلًا إن الدوحة تأمل في تمديد الهدنة بين حركة "حماس" وإسرائيل، إلى ما بعد الـ 4 أيام المتفق عليها، وأن يستمر الزخم الذي حققته عمليات إطلاق السراح خلال اليومين، للدخول في مناقشات أكثر جدية بشأن بقية الرهائن.
وأضاف أن العمل يتواصل مع مسؤولين كبار في قطر، من أجل معالجة المخاوف من جانب طرفي الصراع، فيما يتعلق بتطبيق اتفاق تبادل الأسرى والرهائن.
وتابع: في هذا النوع من الوساطة، تجد دائمًا كلًا من الجانبين يقول إن الجانب الآخر لم يلتزم بالاتفاق.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.