مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل: تمديد الهدنة يعني إطلاق 10 محتجزين مقابل كل يوم إضافي

نشر
الحكومة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية

أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أنه إذا أرادت حماس تمديد الهدنة فعليها إطلاق 10 محتجزين مقابل كل يوم إضافي للهدنة الإنسانية في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.

مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية

وأوضح أن حماس تعرف أن إسرائيل منفتحة على تمديد الهدنة، إلا أنه لم يصل إلى إسرائيل إلى الآن أي طلب بخصوص تمديد الهدنة من جانب حماس.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل تريد إطلاق سراح 50 رهينة جديد، وحتى يتم الانتهاء من إطلاق جميع المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، ومن ثم تحقيق الأهداف الأخرى وهي القضاء على حماس والتأكد من أن قطاع غزة أصبح لا يمثل خطرًا على إسرائيل.

ونوه بأن الضغط الإسرائيلي والقتال هو ما دفع حماس لتحرير الرهائن، مشددًا على أن هناك 1200 إسرائيلي على الأقل تم قتلهم منذ 7 أكتوبر، مؤكدًا أن هناك أشخاص إسرائيليين مفقودين منذ الـ7 من أكتوبر.

وتابع متحدث الحكومة الإسرائيلية: "أبلغنا عائلات 392 من العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي.. هناك 184 مختطفا لدى حماس بينهم 80 إسرائيليًا من مزدوجي الجنسية".

احتجاز حماس للنساء والرضع جريمة ضد الإنسانية ونريد أن نعرف قائمة الأسماء الذي سيتم إطلاق سراحهم، مشددًا على أنه سيتم الإعلان عن قائمة أسماء من يتم إطلاق سراحهم اليوم عقب وصولهم إلى إسرائيل بأمان.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.