تفاصيل الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الأوكراني
تلقى ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، استعرضا فيه علاقات البلدين الثنائية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء.
وقد أكد ولي العهد خلال الاتصال حرص المملكة ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية سياسيا، لافتا النظر إلى الجهود التي تبذلها السعودية في هذا الصدد.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسبق أن أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تبذل كل ما في وسعها من أجل تفعيل الجهود لتسوية النزاع في أوكرانيا.
وقال محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن "ما يحدث أمر سيء ونحن لا نريد رؤيته"، مضيفا أن "الروس عندهم مبرراتهم لماذا قاموا بذلك، أي توسيع الناتو وإلى آخره".
يذكر أن السعودية استضافت في 5 و6 أغسطس الماضي مؤتمرا حول تسوية النزاع في أوكرانيا، شارك فيه ممثلو أكثر من 40 بلدا ومنظمة دولية، لكن المؤتمر عقد بدون مشاركة روسيا.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أنه تم خلال المؤتمر طرح مبادرة للسلام، تضمنت "الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا ووقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة وتبادل الأسرى".
زيلينسكي يكشف عن خطة لحل قضية الحدود مع بولندا
أكد الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، أن بلاده تُواجه صعوبات على الحدود بسبب "الخطوات السياسية" للدول المُجاورة، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الأحد.
وفي تعليقه على احتجاج شركات النقل البولندية وإغلاقها الطرق المودية إلى الحدود، قال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في أعقاب قمة "Grain from Ukraine" التي عقدت في كييف: "لدينا صعوبات على الحدود... أعتقد أن سببها يعود قبل كل شيء إلى بعض الخطوات السياسية لجيراننا. أظن أنه يجب أن تكون لدينا سياسة متزنة للغاية وخطة للعمل. وتوجد لدينا هذه الخطة".
وأضاف أن المسؤولين الأوكرانيين يعمل على ذلك حاليا، موضحا: "نواجه الآن تحديا جديدا على هذه الحدود بسبب مسائل جديدة. أعتقد أنه يجب أن نمنح جيراننا بعض الوقت". وعبر عن أمله بتسوية هذه القضية.
وبدأت شركات النقل البولندية حصار نقاط مرور السيارات على الحدود مع أوكرانيا منذ 6 نوفمبر الجاري، مطالبة باستئناف نظام التصاريح لشركات النقل التجارية الأوكرانية (باستثناء المساعدات الإنسانية والعسكرية لأوكرانيا) وتعليق سريان مفعول تراخيص الشركات التي تم إنشاؤها في أوكرانيا بعد فبراير عام 2022 وإجراء تفتيشها وتقسيم الطوابير للسيارات الفارغة والمحملة.
وأصبحت حركة الشاحنات معقدة في 3 نقاط تفتيش على الحدود البولندية الأوكرانية وهي "ياغودين" و"كراكوفيتس" و"رافا روسكايا". ولم توصلت كييف ووارسو إلى أي اتفاق بهذا الشأن حتى الآن.
زيلينسكي يُعلن استعداده لمُناقشة مُقترحات ترامب حول السلام
أعلن الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، استعداده ليُناقش مع الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، مُقترحاته بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الأربعاء.
وقال زيلينسكي في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "دعونا نتحدث معه ونتيح له فرصة ليعرض ما هي الخطوات التي تتضمنها معادلته للسلام. أنا مستعد".
وتابع: "طبعا إذا كانت لديه خطة للسلام، فبإمكانه أن يعرضها علي".
وجدد زيلينسكي رفضه لأي مبادرة للسلام تتضمن الاعتراف بالقرم ودونباس وخيرسون وزابوروجيه جزءا من روسيا.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد صرح أكثر من مرة بأنه بإمكانه إيجاد حل للنزاع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
ودعا زيلينسكي ترامب لزيارة أوكرانيا، لكن الأخير رفض المقترح، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي لتضارب المصالح.
زيلينسكي يُهنئ نظيره الأمريكي بعيد ميلاده ويتمنى له النصر
هنأ الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، خلال اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الرئيس "جو بايدن"، بعيد ميلاده مُتمنيًا له "النصر"، قائلًا "يجب أن يُقرر بنفسه أين سيكون النصر"، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الثلاثاء.
وقال "زيلينسكي" خلال اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي يقوم بزيارة إلى كييف: "نحن ممتنون للغاية للرئيس بايدن.. يرجى نقل أطيب تمنياتنا للرئيس في عيد ميلاده. نتمنى له النصر، وهو من سيقرر بنفسه أين سيكون النصر".
وأضاف زيلينسكي أن "كييف تعول على الدعم المستمر من الولايات المتحدة".
ويحتفل بايدن بعيد ميلاده الـ81 في 20 نوفمبر، ومن المتوقع أن يترشح مرة أخرى عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
كما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه سيدخل المنافسة على أعلى منصب حكومي. مؤكدا إنه بعد عودته إلى البيت الأبيض، يمكنه "بسهولة" إنهاء الصراع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
هذا وصرحت الصحفية الأمريكية "ناتالي موريس" بأن جيلا كاملا من الرجال قتلوا في أوكرانيا من أجل طموحات زيلينسكي.
كما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلا عن مصدر مطلع أن زيلينسكي، يخشى الهزيمة في الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء الأعمال القتالية.