قوات الاحتلال الإسرائيلي تخترق الهدنة في مناطق متفرقة من القطاع

اخترقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.

 قوات الاحتلال الإسرائيلي تخترق الهدنة

قذيفة إسرائيلية سقطت بالقرب من بلدة عيتا الشعب (رغم الهدنة)

رغم الهدنة.. أعمدة الدخان تتصاعد في غزة ومناطق الغلاف

وفتحت القوات الإسرائيلية نيران الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة، في خرق للهدنة التي تقرر تمديدها ليومين إضافين.

كما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، الثلاثاء، بسماع أصوات إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في منطقة صوفا شرقي رفح.

وأعلنت قطر وحماس، الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.

تتصاعد أعمدة الدخان من عدد من المناطق من قطاع غزة، ويأتي ذلك رغم الاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي على الهدنة ووقف إطلاق النار من الجانبين.

الهدنة بين حماس وقوات الاحتلال

وأمس الإثنين، أذاعت “الحدث العربية”، في مقطع فيديو تصاعد مكثف لأعمدة الدخان في إحدى المناطق بغلاف غزة، وجاءت هذه المشاهد وسط حالة من الهدنة التي اتفق عليها الجانبين من المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

حماس تتفق مع مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة 

أعلنت حركة حماس في فلسطين، اليوم الإثنين، عن الاتفاق مع مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين.

وقالت حماس في بيان صحفي: “إنه تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”.

ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في قطر، ماجد الأنصاري، أن التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.