ليبيا تشكل لجنة دائمة للكشف الجيني المبكر وعلاج الأمراض النادرة
نظم اجتماع تمهيدي في ليبيا للجنة الدائمة المشكلة بناءً على قرار مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، بحضور حيدر السائح مدير عام المركز.
الاجتماع ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، المهام المناطة باللجنة والتي تشمل آلية البدء في برنامج المسح الجيني المبكر وتحديد حالات الأمراض النادرة، بالإضافة إلى وضع خطط علاجية مثلى لهؤلاء المرضى.
وأشار المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، إلى أن تشكيل اللجنة يهدف إلى تنفيذ المهام المسندة إليها وتعميم جهودها في جميع مناطق ليبيا.
المغبوب: الفيروسات المنتشرة خلال هذه الفترة جميعها فيروسات شتوية لا تشكل خطرًا
أكد رئيس اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض في ليبيا، خالد المغبوب،أن الفيروسات المنتشرة خلال هذه الفترة كلها فيروسات شتوية لا تشكل خطرا، وهى موجات برد وإنفلونزا عادية وموسمية.
وقال رئيس اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض في ليبيا: "لم تسجل حالات جديدة بفايروس كورونا أو متحوراته، وحتى الأخبار المتداولة مؤخرا عن انتشار متحورات جديدة في الصين تبين أنها فيروسات شتوية غير خطيرة".
وأوضح رئيس اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض في ليبيا، أن اللقاح الخاص بالإنفلونزا الموسمية وُزع على المرافق الصحية الخاصة بالتطعيمات، معربا عن أمله من كبار السن والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أخذها، لا سيما أن هذه المدة هى موسم انتشارها.
مجلس النواب الليبي يشن هجوماً مجدداً ضد باتيلي وحكومة الدبيبة
عدّ رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن «الحكومة الوحيدة المعتمدة في البلاد، هي المنبثقة عن البرلمان برئاسة أسامة حماد»، تزامناً مع سعى الأخير لحشد البلديات في مختلف مناطق البلاد، ضد بعثة الأمم المتحدة وحكومة «الوحدة» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وشنّ صالح هجوماً خلال ترؤسه جلسة عقدها مجلس النواب في مدينة بنغازي بشرق البلاد، اليوم الاثنين بحضور حماد، هجوماً مبطناً ضد الدبيبة والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي، بعدما عدّ أن حماد هو رئيس الحكومة الشرعية والخاضعة للرقابة، وتابع: «نقول لباتيلي، هذه هي الحكومة الليبية صاحبة الشرعية، والتي تخضع للمساءلة والرقابة من قبل المجلس»، لافتاً إلى «أن وجود حكومة أخرى غير هذه، هو فساد واضح».
وأعلن صالح، رفع جلسة مجلس النواب إلى الثلاثاء لإحاطة أعضائه بنتائج لقاءاته الأخيرة، بما في ذلك اجتماعه في القاهرة مع رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، وسفراء فرنسا وألمانيا ووزير الخارجية المغربي.
ومن جهته، قال أسامة حماد رئيس حكومة «الاستقرار»، إن البعثة الأممية «زادت الأمر تعقيدا وعمّقت الأزمة باختيارها السيئ لبعض ممثليها في البلاد»، واتهمها بـ«الانحياز لطرف دون آخر»، واعتناق ما وصفه بـ«سياسة الإقصاء».
وبعدما وصف باتيلي، بأنه «شخصية جدلية لا تهدف لتحقيق نتيجة إيجابية للأزمة الليبية»، عدّ أن تصريحات باتيلي بشأن عدم وجود «جيش وطني»، بمثابة «تقليل من أهمية ودور الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، المتمركز في شرق البلاد.
وقال حماد، إن مجلس النواب تعامل بمهنية مع حكومته، رغم رفض الدبيبة تسليم السلطة، لافتا إلى أن حكومة الدبيبة «مُنتهية الولاية، وارتكبت أخطاء مالية وإدارية لا تغتفر»، على حد تعبيره.
وأشاد حماد، الذي دافع عن دور حكومته في التعامل مع كارثة الفيضانات، التي اجتاحت مدن المنطقة الشرقية بسبب العاصفة المتوسطية «دانيال»، برفض مجلس النواب لمقترحات باتيلي الأخيرة، التي قال إنها «تعقد عملية حل الأزمة الليبية».
وكانت حكومة حماد، قد وزعت بيانين منفصلين مساء الأحد، لحوالي 76 من عمداء بلديات مناطق شرق وغرب وجنوب البلاد، لإعلان تأييدهم لها ورفضهم لم وصفوه بـ«مساعي البعثة الأممية لترسيخ عوامل التشظي والانقسام بين الليبيين».
واستنكر عمداء البلديات ما وصفوه بـ«انحياز البعثة لطرف بعينه ومؤازرته في اغتصاب السلطة بقوة السلاح، ودعوة أطراف منتهية الولاية للحوار السياسي»، كما أعلنوا رفضهم الانصياع لأي جسم غير منتخب.