السودان.. التعليم العالي تؤكد دعمه للتعليم الخاص والأهلي مع الالتزام بمعايير الجودة
أشاد البروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، بجهود جامعة البحر الأحمر وترتيباتها الجادة في استئناف كافة الأنشطة الأكاديمية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك لدى اجتماع وزير التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، بمكتبه المؤقت ببورتسودان بمدير الجامعة البروفيسور عبدالقادر البدوي، بحضور مدير المكتب التنفيذي الوزاري حيث استمع إلى تنوير حول سير العملية الأكاديمية بكليات الجامعة المختلفة، والمعوقات التي تعترض العمل الإداري والأكاديمي بها.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، النظر إلى التحديات التي تواجهها الجامعات السودانية مما يتطلب منها إجراء معالجات سريعة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها، متطرقاً إلى أهمية الرؤية المستقبلية لمواكبة مرحلة ما بعد الحرب، مؤكداً مساعي الوزارة لتهيئة الظروف الملائمة للجامعات لتؤدي دورها الأكاديمي والمجتمعي والبحثي، ودعمها لأنشطتها كافة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، أهمية تحسين البيئة الجامعية لجامعة البحر الأحمر، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق مع صندوق رعاية الطلاب لتوفير بيئة ملائمة للطلاب.
في ذات الصدد أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، لدى لقائه البروفيسور أحمد عبدالعزيز عميد كلية بورتسودان الأهلية على أن نجاح التعليم العالي الخاص والأهلي والأجنبي يعزز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص بما يتماشى مع توجهات الدولة وخطط وسياسات الوزارة.
وأعلن عن سعادته باستيفاء كلية بورتسودان الأهلية متطلبات الترفيع إلى جامعة بعد استكمالها لكل المطلوبات والشروط اللازمة للترفيع.
السودان.. عملية نوعية للدعم السريع استهدفت قاعدة وادي
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الإثنين، أن عناصرها نفذت "عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان".
وذكرت قوات الدعم السريع في السودان، في بيان، أن العملية أدت إلى "تدمير طائرة حربية طراز (C130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات".
وأضافت: "لقد أحدثت هذه العملية النوعية هلعا في أوساط بقايا قوات الجيش السوداني، التي لم يكن أمامها إلا الهروب من ميدان القتال".
وأشارت إلى أن "هذه العملية لن تكون الأخيرة، وإنما سيتواصل العمل وبذات العزيمة لإنهاء هذه الحقبة البائسة من تاريخ شعبنا العظيم".
وشددت على أن "الدعم السريع" عازمة على "إنهاء هذه الحرب لصالح شعبنا وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والمساواة والعدالة والحكم الديمقراطي".
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
وأدت 7 أشهر من الحرب المتواصلة في السودان إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار، وسط مخاوف من استمرار هذا الوضع في بلاد كانت تعاني أساسا التشرذم والصراعات.