مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب والنمسا يبحثان تعزيز التعاون الأمني

نشر
المغرب
المغرب

 أجرى المدير العام للأمن الوطني  في المغرب عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالعاصمة النمساوية (فيينا)، محادثات ثنائية مع عمر حيجاوي بيرشنر، المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.

جرى اللقاء على هامش مشاركة الحموشي في أعمال الدورة الواحدة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، التي تحتضنها العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى أول ديسمبر.

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المغرب والنمسا في جميع المجالات الأمنية، وكذا آليات تطوير هذا التعاون المشترك لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية.

تأتي هذه الزيارة في إطار التزام المغرب بتدعيم التعاون الأمني على المستوى الدولي، وكذا حرصه على تبادل تجاربه وخبراته في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مع الأجهزة الأمنية في مختلف الدول ومع جميع الشركاء الدوليين.

شركة بريطانية تعزز الاستثمار في المغرب

تعتزم شركة “SDX energy” البريطانية، التي تقود عمليات للتنقيب عن الغاز في المغرب، الدخول إلى مجال الهيدروجين الأخضر، والاستمرار في مغادرة السوق المصرية قصد تركيز الجهود على هذا المشروع الجديد بالمغرب.

وقالت الشركة البريطانية في بيان صحافي لها إنها ستواصل خطتها لـ”توسيع البنية التحتية الحالية لنقل الغاز، لتمكين وصول الواردات من إسبانيا عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، أي عبر توسيع الإمدادات حتى تصل إلى مدينة القنيطرة”.

ويضيف المصدر ذاته أن “الهدف الحالي للشركة هو التوسع في مجال الطاقات المتجددة، من خلال الاستفادة من قاعدتها الحالية لإنتاج الغاز”.

وبشكل عام ترى الشركة أنها تطمح إلى “التحول للاعب إستراتيجي في ورش الانتقال الطاقي الذي تقوده الحكومة المغربية”، وهو الطموح الذي أعلن عنه المدير التنفيذي الجديد، دانييل كلود.

ويقول كلود إنه “على مدى الأشهر الستة الماضية عملت الشركة على وضع إستراتيجية جديدة، من خلال مغادرة مصر والتركيز على الفرص الواعدة بالمملكة المغربية”.

وتبين الشركة سالفة الذكر أن “الهدف هو التحول إلى منتج هجين للغاز والطاقة المتجددة في المغرب وخارجه”، من خلال الاستفادة من وجودها لمدة تزيد عن 12 سنة في المملكة، مع “سجل حافل ناجح في التسليم، وقائمة عملاء قوية للغاز، وبنية تحتية فريدة لنقل الغاز، ما يتيح توزيع الغاز إلى واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في إفريقيا”.

ويقوم التحول الطاقي للشركة البريطانية ذاتها على مجموعة من اللبنات الأساسية، منها: “التوسع الرأسي في مبادرات إضافية لتوليد الطاقة، على أساس انتهازي، وتوسيع البنية التحتية الحالية لنقل الغاز في SDX لتتصل بخط أنابيب الغاز المغرب العربي-أوروبا، ثم توليد الطاقة المتجددة وبيعها بالترافق مع العقود الحالية للشركة”.