الصومال: رئيس الوزراء يصطحب سفيري تركيا والصين في جولة بمناطق الفيضانات
اصطحب رئيس الوزراء في الصومال السيد حمزة عبدي بري، سفراء تركيا والصين ومكتب الأمم المتحدة في جولة بأماكن نزوح السكان المحليين بسبب الأمطار والفيضانات التي ضربت مناطق ولاية جوبالاند.
وخلال الجولة، اطلع دولته والسفراء المرافقون له على مدى الأضرار التي خلفتها الفيضانات.
وشكر رئيس الوزراء سفراء تركيا والصين ومكتب الأمم المتحدة على وصولهم السريع إلى المنطقة المنكوبة.
وقال السيد حمزة عبدي بري إن ما هو أكثر إيلاما من هذه الكارثة وضع آلاف العائلات التي ما زالت عالقة في الأراضي التي غمرتها الفيضانات.
وأشاد بجهود حكومة جوبالاند في مساعدة النازحين وخطة توطين المشردين، مشيرا إلى أن حجم معاناة الناس أقوى من القوى المحلية، داعياً المجتمع الدولي إلى لعب دورهم في لإنقاذ المتضررين.
وعقب الزيارة عقد رئيس الوزراء اجتماعا مع سفراء تركيا والصين ومكتب الأمم المتحدة في الصومال ووكالات الإغاثة اجتماعا من أجل النجدة العاجلة وتقديم المساعدات الفورية إلى المناطق المنكوبة.
وفي وقت سابق، دعت جامعة الدول العربية، اليوم، جميع أعضائها والمنظمات العربية والدولية المعنية إلى ضرورة التنسيق مع حكومة الصومال لمساعدتها على مواجهة تداعيات الفيضانات الهائلة التي تشهدها البلاد، وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الصومالي.
وأكدت الجامعة العربية أن الفيضانات التي اجتاحت الصومال تسببت في أضرار واسعة النطاق، وشردت ملايين الأشخاص، وهددت الأمن الغذائي والمائي للسكان.
وشددت على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم للصومال، ومساعدة الحكومة الصومالية على تجاوز هذه الأزمة الإنسانية.
وأعربت الجامعة العربية عن تضامنها الكامل مع الشعب الصومالي، وأكدت عزمها على مواصلة تقديم الدعم له في هذه الظروف الصعبة.
وأكدت الجامعة العربية التزامها الكامل بمواصلة دورها الداعم للصومال قيادة وحكومة وشعباً ومساندته في مسيرته الديمقراطية ووحدته الوطنية وفي كل ما من شأنه أن يلبي طموحات وتطلعات أبنائه.
رئيس الصومال: لا حوار مع حركة الشباب وسنواصل الحرب ضدها
استبعد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أي حوار بين حكومته وحركة الشباب، وأشار إلى أن الحكومة الصومالية ملتزمة بالقضاء على الجماعة عسكريا.
وقال رئيس الصومال، إن الحكومة حققت نجاحا كبيرا في الحرب ضد حركة الشباب وحررت الكثير من الأراضي التي أعادت الحكومة إليها الاستقرار.
وأوضح رئيس الصومال، أن هناك حاجة إلى تحرير جميع مناطق البلاد من حركة الشباب، مضيفًا أن الأصدقاء يمكن أن يدعموا الحرب بالأسلحة وغيرها من الاحتياجات لكن الصوماليين هم الذين يجب عليهم أن يواجهوا مسلحي الشباب في ميادين القتال.
وذكر رئيس الصومال، أن الحكومة الصومالية نجحت في تحرير أكثر من 80 منطقة من مقاتلي حركة الشباب وتجفيف موارد الجماعة الاقتصادية.