فلسطين: نرفض تصريحات نتنياهو وحكومته بشأن تقويض ومنع تجسيد دولتنا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تفاخر فيها بقدرته على "منع قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
جاءت تصريحات نتنياهو، في لقائه مع عدد من أعضاء حزبه "الليكود"، حيث قال: "لقد نجحت في منع قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسأستمر في ذلك".
ووصفت الخارجية الفلسطينية تصريحات نتنياهو بأنها "تكرار جديد لمواقفه المعتادة المعادية للسلام ولحقوق الشعب الفلسطيني وللشرعية الدولية وقراراتها".
وأضافت أن نتنياهو "يحاول استنهاض اليمين الإسرائيلي وتوحيده من جديد خلف قيادته، وإعطاء الانطباع لجمهوره بأنه المخلص الوحيد لإسرائيل من دفع أية أثمان سياسية لحل الصراع".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تصريحات نتنياهو "لن تغير من حقيقة أن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة كفاحه المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الخميس، إنها تقدر موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية.
وقالت حماس، في بيان لها إن “وفد الحركة أعرب عن تقديره الكبير لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك جهود الدبلوماسية الروسية النشطة”.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.