أمريكا تُرسل 54 ألف طن من المساعدات لغزة بواسطة مصر
قررت "الولايات المتحدة الأمريكية"، إرسال 54 ألف طن من المواد الطبية والمساعدات الغذائية إلى المركز اللوجستي الإنساني في مصر لتسليمها إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
وعلى جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة لن تتوقف عن العمل حتى تعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس إلى بلدانهم.
وكتب بايدن، عبر منصة "إكس"، لن نتوقف عن العمل حتى نعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس إلى بلدانهم.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلًا عن مسئول أمريكي، بأن أمريكا طلبت من إسرائيل الحد من تهجير سكان جنوب قطاع غزة من منازلهم، كما فعلت في الشمال خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
مجموعة السبع تُناشد "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى دون شروط مُسبقة
رحبت دول مجموعة السبع بالهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وناشدت حركة "حماس" بإطلاق سراح جميع الأسرى والمُحتجزين على الفور وبدون أي شروط مُسبقة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية مجموعة السبع: "يرحب وزراء خارجية مجموعة السبع الذين يمثلون كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، بالإفراج عن بعض الرهائن الذين اختطفتهم حماس ومنظمات إرهابية أخرى في 7 أكتوبر".
وأضاف البيان: "الوقف الأخير للقتال سمح بزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وتدعو مجموعة السبع إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
كما دعت مجموعة الدول السبع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، إلى التخلي عن الهجمات على السفن المدنية وعن التهديد بتعطيل طرق التجارة البحرية في الشرق الأوسط.
وقال البيان: "مع التأكيد على أهمية الأمن البحري، ندعو جميع الأطراف إلى عدم التهديد أو التدخل في عملية التمتع بجميع حقوق وحريات الملاحة للسفن. وندعو الحوثيين بشكل خاص إلى الوقف الفوري للهجمات ضد [السفن] المدنية والتهديدات ضد السفن الدولية".
وأضافت المجموعة: "والتخلي عن تعطيل طرق التجارة البحرية والسفن التجارية والإفراج عن [سفينة الشحن] غالاكسي ليدر، التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في المياه الدولية في 19 نوفمبر".
ألمانيا وفرنسا تُرحّبان بالإفراج عن رهائن يحملون جنسية البلدين
رحبت كل من "برلين وباريس"، بإفراج "حماس" عن رهائن يحملون الجنسية الألمانية والفرنسية، حسبما أفادت صُحف دولية، الثلاثاء.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مرحبة بالإفراج عن 11 رهينة بينهم "مراهقان ألمانيان" في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس: "بعد 52 يوما من المعاناة واليأس بات بإمكان والدتهما أن تحتضنهما مجددا".
وأضافت في إشارة إلى العائلات التي لا يزال أفرادها ينتظرون "نفعل كل شيء لكي يتمكنوا هم أيضا من احتضان أبنائهم".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين إنه "سعيد للغاية" بالإفراج عن ثلاثة قاصرين فرنسيين-إسرائيليين كانت تحتجزهم حركة حماس، مؤكدا مواصلة التعبئة "الكاملة" من أجل الإفراج عن كل الرهائن.
وجاء في منشور للرئيس الفرنسي على منصة إكس أن "ثلاثة من مواطنينا الفتيان هم ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم اليوم. سعيد للغاية بهذا الإعلان".
وأعربت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن على إكس عن "ارتياح كبير جدا" مبدية تضامنها مع "عائلات مواطنينا الذين لا زالوا محتجزين رهائن" داعية إلى "هدنة مستدامة" بين إسرائيل وحماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن الرهائن الـ11 المفرج عنهم في قطاع غزة وصلوا إلى الأراضي الإسرائيلية.
وجاء في بيان للجيش "سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم"، مضيفا "يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم".
حماس تتهم إسرائيل بإحباط مُحاولة قطرية لإطلاق سراح رهائن
اتهم المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إسرائيل "دولة الاحتلال" بإحباط مُحاولة قطرية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب "أبو عبيدة"، فإن إسرائيل طلبت إطلاق سراح مائة رهينة، وتناولت المفاوضات إطلاق سراح 200 طفل فلسطيني في المقابل.
وقال: أبلغنا الوسطاء أننا بحاجة إلى خمسة أيام من الهدوء ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأكمله، لكن إسرائيل مضت بالمماطلة.
وأكدت "رويترز"، أن حماس قالت إنها أبلغت وسطاء باستعدادها للإفراج عن نحو 70 طفلاً وامرأة خلال هُدنة تستمر 5 أيام.