نتنياهو: أي خبر عن نهاية الحرب بعد صفقة الرهائن "كاذب"
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن أي خبر عن صفقة رهائن تؤدي إلى نهاية الحرب هو "خبر كاذب"، وذلك حسبما أفادت به “سكاي نيوز عربية”، نقلًا عن القناة الـ13 الإسرائيلية.
بيان عاجل من نتنياهو
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستستمر حتى تُصبح غزة لا تُشكل تهديدًا على تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.
وقال نتنياهو خلال زيارة إلى قاعدة للمخابرات العسكرية: "نحن ملتزمون باستكمال مهامنا في غزة وهي تحرير جميع الرهائن، والقضاء على حركة حماس فوق وتحت الأرض".
وشدد نتنياهو على أن قطاع غزة لا يجب أن يعود كما كان عليه، كما يجب ضمان أنها لن تشكل بعد الآن تهديدا لـ إسرائيل.
كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بإطلاق سراح كافة الأسرى الذين تحتجزهم حماس دون استثناء، كما ألقى اللوم على المدنيين في غزة على حمايتهم لمقاتلي حركة حماس.
وأضاف: "نحن نرى، أن السكان والمدنيين في غزة فوق الأرض يحمون جميع مقاتلي حماس الموجودين تحت الأرض، لقد بنوا مدينة تحت الأرض لحماية أنفسهم ويضحون بالمدنيين فوقهم.
وعلى الجانب الآخر تنفي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
