الصحة العالمية تحذر من الأوضاع في غزة (انتشار الأوباء والأمراض)
حذرت منظمة الصحة العالمية، بأن قطاع غزة سيشهد وفاة عدد أكبر من جراء الأمراض وبسبب انتشار الأوباء والأمراض في غزة، مشددًا على أن الوضع الصحي داخل غزة كارثي أمام التجويع وافتقاد المأوى.
تعليق هام من الصحة العالمية على الأوضاع في غزة
وأوضح المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن وجود أمراض مزمنة تفتقر للرعاية الصحية والأدوية اللازمة، وهناك عجز منظمة الصحية العالمية عن توفير احتياجات الصحية والطبية للقطاع.
وكشف عن حاجة منظمة الصحة العالمية الماسة في الوقت الحالي للسلام ولوقف إطلاق النار كليا لإنجاز مهامهم، مؤكدًا أن المساعدات التي تمر من معبر واحد ويتم توزيعها لا يمكن أن تفي بالحاجة، كما أنه تطرق للحديث عن عدم القدرة على توفير الحماية للأطر الطبية المختصة.
وشدد على ضرورة الترفيع في دخول عدد أكبر من المساعدات إلى القطاع إلى جانب الوقود، بالإضافة إلى ضرورة فتح المزيد من المعابر لدخول أكبر عدد من المساعدات، والعمل على سد ما يمكن من الاحتياجات الطبية في كامل قطاع غزة من شماله إلى جنوبه.
وفي وقت سابق، قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن النظام الصحي في غزة تأثر بشكل كبير، وتم هدم الكثير من المستشفيات والمرافق الصحية في القطاع جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: مئات الآلاف من المرضى في قطاع غزة يعانون أنواعًا مختلفة من الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن 500 ألف امرأة حامل وطفل في غزة يحتاجون إلى كل مقومات الحياة والمساعدات اللازمة، فضلًا عن وجود 72 ألف حالة التهاب رئوي و50 ألف نزلة معوية وحالة إسهال و17 ألف حالة التهابات جلدية بقطاع غزة.
وأضاف المدير الإقليمي للصحة العالمية أن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية والالتهابات الرئوية والأمراض الجلدية بين الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء الأوضاع الصحية، فضلًا عن وجود 450 ألف فلسطيني يعانون من أمراض نفسية على اختلاف مستوياتها.
وأوضح أن هناك نقصًا في الكوادر الطبية وصل إلى 30% من الأطباء والمرضى ومعاونيهم منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث إن المنظمة فقدت إحدى العاملات مع طفلها وزوجها و50 فردًا من أسرتها، وهو ما يؤكد وجود هشاشة في النظام الصحي جراء استهداف المؤسسات الصحية.