دخول 7 شاحنات وقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
تستمر شاحنات المساعدات والإمدادات للدخول إلى قطاع غزة، إذ انه دخل منذ قليل 7 شاحنات وقود محملة بـ 129 ألف لتر سولار و80 ألف لتر من الغاز المنزلي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
معبر رفح البري
ودخل السبت الماضي، 250 فلسطينيًا عالقًا في مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وفقًا لوكالة صفا.
وأوضحت هيئة المعابر والحدود في غزة أن سيارات الصليب الأحمر الدولي تنقل الأسرى الإسرائيليين عبر معبر رفح.
وأشارت الهيئة إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة لا تكفي حاجة القطاع ولا تصل لما هو مأمول.
وفي وقت سابق، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بالتصريحات التحريضية العنصرية التي أدلى بها البرلماني الهولندي جيرت فيلدرز، والتي أنكر فيها حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة حقه في تجسيد دولته المستقلة على أرض وطنه بعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذه التصريحات دعوة لتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني وتدخل سافر في شؤونه ومصيره.
وأكدت الوزارة أن شعب فلسطين أسقط هذه التصريحات والمواقف، واثبت عمق صموده في أرض وطنه وتمسك قيادته بحقوقه الوطنية العادلة المشروعة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الحكومة الهولندية بإدانة ورفض تصريحات فيلدرز بما يتوافق مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وتستمر المساعدات الإنسانية في التدفق إلى الجانب الفلسطيني، خلال أيام الهدنة، فضلًا عن دخول عدد من شاحنات الوقود عبر المعبر.
وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال بيان، نجاحها في تسهيل خروج 33 معتقلًا فلسطينيًا من سجن عوفر بالضفة الغربية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تعليق لها على موقع "X": "لقد نجحنا الآن في تسهيل إطلاق سراح 33 معتقلًا فلسطينيًا من سجن عوفر إلى رام الله، لقد تمكنا من القيام بذلك بفضل دورنا الوسيط المحايد، ومن دواعي الارتياح معرفة أنهم سيعودون قريبًا إلى عائلاتهم.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.