مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

33 شاحنة مساعدات جديدة تعبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة

نشر
مساعدات إلى قطاع
مساعدات إلى قطاع غزة

عبرت 33  شاحنة مساعدات من الجانب المصري من معبر رفح البري إلى الجانب الفلسطيني على مدار الأحد، وذلك بعد الانتهاء من تفتيشها في معبر العوجة - نيتسانا من خلال السلطات الإسرائيلية، وبهذا العدد أكبر دفعة تصل قطاع غزة في يوم واحد منذ بدء إرسال المساعدات السبت 21 أكتوبر، وذلك حسبما أفادت “سكاي نيوز عربية”.

وينشر “الأمصار” إحصائية تفصيلية لعدد شاحنات المساعدات التي تم دخولها لقطاع غزة عبر معبر رفح:

وجاري إنهاء إجراءات تفتيش باقي الشاحنات المعطلة في معبر العوجة - نيتسانا تمهيدا لتحريكها إلى قطاع غزة، لإغاثة المواطنين في القطاع خلال تعرضهم للعدوان الإسرائيلي والقصف المستمر خلال الفترة الماضية.

المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في قطاع غزة بدأت في الدخول من خلال معبر رفح البري بين الجانب المصري والجانب الفلسطيني، وذلك بعد تواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والجانب الإسرائيلي والأمريكي.

السبت 21-10  تم إدخال 20 شاحنة 
الأحد 22-10    تم إدخال  14 شاحنة
الإثنين 23-10   تم إدخال  20 شاحنة
الثلاثاء 24-10   تم إدخال  8 شاحنات

 الخميس26-10 تم إدخال 12 شاحنة 
الجمعة27-10  تم إدخال10 شاحنات 
الأحد 29-10    تم إدخال 33 شاحنات

إجمالي عدد الشاحنات 117 شاحنة
وطبيعة المساعدات الإنسانية والأغاثية التي دخلت إلى قطاع غزة كانت عبارة عن مياه وأدوية ومواد غذائية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.