ليبيا وتونس تبحثان تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي العمل
اجتمع وزير العمل والتأهيل في ليبيا علي العابد، اليوم الاربعاء، مع وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي عبدالقادر الجمالي " والوفد المرافق له.
وذكرت وزارة العمل والتأهيل أن الاجتماع تناول آليات التعاون المشترك في مجال العمل والتأهيل المهني، وذلك عبر تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين.
وأكد " العابد " خلال الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة بطرابلس على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين .
من جانبه ثمن وزير التشغيل التونسي دور وزارة العمل في تنظيم سوق العمل وتسوية أوضاع العمالة الأجنبية بما في ذلك العمالة التونسية.
وثمن الوزير التونسي دور ليبيا في تفعيل آليات العمل المشترك على مستوى تجمع دول الساحل والصحراء لما يمثله ملف الأيدي العاملة من أهمية اقتصادية.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على التحضير لاجتماع وزاري لتفعيل بنود المذكرة ، والربط الإلكتروني؛ لتنظيم سوق العمل بالبلدين، والحد من الهجرة غير النظامية ، وإعداد المدربين ، وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل المهني.
وحضر الاجتماع السفير التونسي لدي ليبيا " الأسعد العجيلي "، والملحق العمالي بالسفارة الليبية بتونس " السائح أبودربالة " ، ومدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة " سليمان جمعة ".
ليبيا.. وزير الداخلية بالحكومة المكلفة يبحث التحديات الأمنية بـ"الحقول النفطية" رأس لانوف
استعرض وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، اللواء عصام أبو زريبة، مع مدير أمن رأس لانوف اللواء أبو بكر خليفة المغربي، التحديات الأمنية في المنطقة التي تحتضن الحقول والموانئ النفطية الحيوية.
وحسب بيان الوزارة، تعهد وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، اللواء عصام أبو زريبة، بتوفير الدعم اللازم واتخاذ الإجراءات الضرورية لحل تلك المشاكل والصعوبات، بهدف تعزيز الأمن وتسهيل سير العمل الإداري في المديرية.
واستعرض الوزير ومدير الأمن العمل الأمني الحالي في رأس لانوف، ومهام المديرية في الحفاظ على أمن المواطنين ومكافحة الجريمة، والمشاكل والعراقيل التي تعترض سير عمل المديرية ومنتسبيها.
وعقد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، أسامة حماد، اجتماعًا عاديًا لحكومته بمدينة رأس لانوف.
وقال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، أسامة حماد، إن مدن الهلال النفطي تعاني من مشكلات خدمية في البنية التحتية والطرق، فضلًا عن أمراض مزمنة بسبب عمليات استخراج النفط على الرغم من أنها مصدر قوت الليبيين.