الأردن يستضيف اجتماعاً أممياً لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة
يستضيف الأردن، اليوم الخميس، اجتماعا تنسيقيا لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات أممية حكومية وغير حكومية، وممثلي دول عربية وأجنبية.
ومن المقرر أن يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني في جانب من الاجتماع، الذي يأتي في إطار جهود الأردن المكثفة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة والتخفيف من الوضع المأساوي هناك.
ويعقد الاجتماع في جلسات مغلقة ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة"، للتوصل إلى آلية للتنسيق حول الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الأزمة الإنسانية في غزة، وضمان إيصال وتدفق المساعدات المطلوبة بشكل كاف ومستمر.
رئيس وزراء الأردن يشيد بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
وفي وقت سابق، أشاد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وقال الخصاونة، في مقابلة مع قناة المملكة الأردنية، إن الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي قد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.
وأضاف الخصاونة، أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.
ولفت إلى أن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.
وأكد الخصاونة أن أي نمط للتهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، مشيرًا إلى أن معاهدة السلام تنص على أن حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان سيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام"، يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر.
وتابع الخصاونة: "سننظر إليه كما يجب أن ننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة لا سلام ويمثل إعلانا للحرب علينا".