وزير الدفاع السعودي: بحثت مع المبعوث الأممي التوصل لحل شامل في اليمن
قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان: “بحثت مع المبعوث الأممي التوصل إلى حل شامل في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة”.
التدخل العسكري في اليمن أو العمليات العسكرية ضد الحوثيين هي عمليات عسكرية في اليمن من ائتلاف مكوّن من عدة دول عربية ويشار إليه باسم «التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية»، بدأ تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس 2015، تحت مسمى (عملية عاصفة الحزم).
وقد بدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن. التي انتقل إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، وتستهدف غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية. ولكنه تحالف لاحقاً مع الحوثيين.
وفي عام 1969، اندلعت حرب الوديعة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي انتهت بانتصار كبير للقوات السعودية وإعادة سيطرتها على مركز الوديعة.
بدأت شرارة حرب الوديعة في 27 نوفمبر 1969، هاجمت وحدات من الجيش النظامي اليمني مركز الوديعة السعودي على الحدود مع اليمن الجنوبي، حيث اجتاز اللواء الثلاثون مشاة وبعض المليشيات القبلية تسانده الطائرات والمدفعية حدود المملكة، ودخلَ قرن الوديعة بينما اتجه جزء من هذه القوات إلى مدينة شرورة إلا أنه تم إيقافها.
تم إبلاغ القيادة السياسية والعسكرية في المملكة العربية السعودية بأن قوات يمنية جنوبية قد دخلت مركز الوديعة فأصدر الملك فيصل بن عبد العزيز أمرًا بالمواجهة والتصدي، وعلى إثره أصدر وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبد العزيز أمره إلى قوات سعودية برية وجوية باستعادة مركز الوديعة وطرد القوات اليمنية خارج الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية.
رئيس الأركان الإيراني لوزير الدفاع السعودي: مستعدون لتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين
وفي سياق منفصل، أكّد رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني اللواء محمد باقري، في اتصال هاتفيّ مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الاستعداد "لتعزيز العلاقات العسكرية بين إيران والسعودية"، مشيرًا إلى "أننا نرحّب بتعزيز العلاقات مع القوات المسلحة الإيرانية".
بدوره، ذكر وزير الدفاع السعودي "أننا نرحّب بتعزيز العلاقات مع القوات المسلحة الإيرانية".
ويأتي هذا الاتصال بعد يومين من توجيه الحرس الثوري الإيراني تحذيرًا عبر مسيّراته لحاملة طائرات أميركية دخلت مياه الخليج.