الجامعة العربية تدعو لتوحيد الجهود للقضاء على الإيدز
دعت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة إلى توحيد الجهود من إنهاء وباء متلازمة نقص المناعة المكتسبة( الإيدز)، وحصول جميع المصابين على العلاج المناسب لهم، وإزالة الوصم والتمييز عن المصابين والمتعايش مع فيروس نقص المناعة البشري المكتسب، ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030 تحقيقا للهدف الثالث من أهداف
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء، على اهتمام جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية) بتعزيز التعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للسكان للدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومديري البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز لدى وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء للعمل على تحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014-2020، التي اعتمدها مجلس وزراء الصحة العرب عام 2014، لخفض معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، والقضاء على الإصابات الجديدة بالفيروس بين الأطفال وخفض نسبة وفيات الأمهات المرتبطة بالإيدز بشكل كبير، بالإضافة إلى توفير العلاج للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، والسعي للقضاء على الوصمة والتمييز ضد المتعايشين وتوفير خدمات الوقاية والعلاج والدعم والرعاية للسكان المتنقلين بالتركيز على النازحين واللاجئين والعمال المهاجرين.
كما أوضحت أن هذا اليوم يعد فرصة لإظهار التضامن والتكامل العالمي من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030، والاستمرار في تخصيص الموارد اللازمة لهذه الجهود، إلى جانب تكثيف العمل من أجل التوعية العامة للجمهور عن طريق الوسائل والمواد الإعلامية، مع التركيز على الفئات الأكثر تعرُّضاً لمخاطر الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري، والعمل على حماية الأجيال الناشئة من الإصابة بالعدوى.
رئيس النواب الأردني: سندافع عن الحق الفلسطيني
أكد رئيس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن الأردن سيبقى مدافعا عن الحق الفلسطيني، مؤمنا بحل الدولتين بوصفه الضمانة لحق الأشقاء بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الصفدي خلال رعايته اليوم الخميس، حملة "مناهضة العنف ووقف الحرب على النساء والأطفال في غزة"، التي يطلقها مجلس النواب بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، "نلتقي اليوم، وجرح الأمة في فلسطين ما زال ينزف، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، والكلمات لا تصف بشاعة ما يقوم به الكيان المحتل من مجازر بحق النساء والأطفال والشيوخ، وما يقصفه من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، حيث مارس هذا الكيان، إرهاباً حقيقياً وسط صمت المجتمع الدولي، ما يجعلنا اليوم أمام مراجعة لكل مفاهيم حقوق الإنسان والقانون الدولي والتي باتت كما يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني، تتوقف عند الأديان والأعراق".